السؤال
ابني عمره 17 عاماً، في الصف الخامس الأدبي، وصل لهذه المرحلة بعد جهد فوق الطبيعي من قبلي، وفي طريقة تدريسه يعاني من بطء في أي عمل يقوم به، يردد الكلمات مع نفسه، عصبي دائماً، لا يضحك أبداً، ينسى أي عمل تكلفه به، متردد في كل شيء، يعاني من عدم إمكانية الاندماج مع الآخرين وتكوين أي حديث مع أي شخص، ولكنه يستطيع الإجابة على الأسئلة فقط.
وبعد تشخيص الحالة من الطبيب النفسي قال: إنه مصاب بالذهان. وأعطاه مجموعة أدوية، أحد الأدوية - بعد زيادة الجرعة - جعله ينظر فقط بالسقف فتم تقليل الجرعة من قبل الطبيب، والآن تظهر أعراض أخرى بعد مرور شهر ونصف على العلاج، وهي العصبية المفرطة لدرجة الغلط عليّ وعلى أبيه لأسباب تافهة، واضطهاد إخوته، وعدم قدرته على التركيز في الدراسة نهائياً.
علماً أن طريقة الدراسة هي جلوسي بجانبه، وترديد المادة من قبلي ومن قبله، فهل أستمر على العلاج وهذه الأعراض طبيعية أم أترك العلاج وأذهب إلى طبيب آخر؟!
فأعينوني.