السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا امرأة متزوجة أبلغ من العمر 29 سنة، موظفه ولدي طفلة في السنة الثانية والنصف من العمر، في الشهر السادس من حملي الأول تم تنويمي في المستشفى لمدة شهر تقريباً بسبب ارتفاع ضغط الدم فيما يسمى بضغط الحمل، وبعد ولادتي عاد الضغط لوضعه الطبيعي.
وبعد أن أكملت ابنتي الستة أشهر؛ بدأت باستخدام مانع للحمل، واستمررت لمدة سنة ونصف تقريباً وبعدها توقفت، ومنذ أن توقفت لم تنتظم لدي الدورة الشهرية، فأصبحت تتأخر بالشهرين وأكثر، ومنذ خمسة أشهر قمت بمراجعة طبيبة نساء فقامت بعمل فحوصات الهرمونات، وأخبرتني بوجود زيادة في هرمون الغدة الدرقية، بعدها قمت بمراجعة استشاري غدد، وقام بإعادة الفحوصات بشكل أوضح، وقام بعمل الأشعة الخاصة، فتبين أنه لدي نشاط في هرمون الغدة الدرقية، ولكن لا يوجد لدي تضخم في الغدة نفسها، ومنذ ثلاثة أشهر تقريباً بدأت باستخدام علاج يسمى Propylthiourcil tablets 50 mg مرة واحدة يومياً، وقد أخبرني الدكتور أن هذا العقار ليس له تأثير على الحمل.
فما رأيكم في هذا العقار لأني قرأت في أحد المواقع الإلكترونية بأن له أضراراً خطيرة على الكبد؛ فهل هذا صحيح؟ وهل تنصحني بتغيير العلاج أم أستمر عليه؟ وهل ستعود الدورة للانتظام لأنها ما زالت غير منتظمة إذا ما أكملت العلاج، أم أن ذلك ليس له دخل بعلاج الغدة؟ وهل حبوب الحمل يمكن أن يكون لها سبب في ارتفاع هرمون الغدة الدرقية؟ وكم نسبة الشفاء المتوقعة لهذا المرض؟ وكم المدة التي يجب أن أستمر عليها في تناول هذا العقار؟
وجزاكم الله خير الجزاء.