السؤال
عمري 25 سنة، وتعرفت على فتاة ملتزمة عن طريق الفيس بوك، وكانت شديدة الالتزام، وعندهم مسجد يشرفون عليه ويخدمونه؛ وهذا شجعني أن أطرق باب منزلهم للتقدم لخطبتها؛ لأني كنت أبحث عن زوجة ملتزمة بعد العديد من التجارب الفاشلة في حياتي، والتي عصيت ربي فيها.
وقد تحدثت مع والدتها، وتمت الخطوبة، ولكن ظهرت لي أشياء كثيرة بعد الخِطبة، وهي: أنها غير ملتزمة، وأنها كانت على علاقة بشخص آخر.
استمرت هذه العلاقة بعد الخطوبة لفترة، ثم قطعت علاقتها به لشعورها بالذنب، ثم عادت لتكلمه، وقطعت مرة أخرى العلاقة به لشعورها بالذنب مرة أخرى.
وعندما علمت عن طريق الإيميل الخاص بها بهذا الأمر، وعدتني أنها لن تكرر ذلك الأمر، وأنها استيقظت مما كانت فيه، ورجعت إلى الله، وأنها تحبني، وتريد أن تكمل حياتها معي.
وقد قالت لي: إن الله يغفر، وطلبت مني أن أغفر لها، وأسامحها، وأعطيها فرصة جديدة وأخيرة، وأنا أكملت حياتي معها، ولكن مازلنا في فترة الخطوبة... فهل أكمل إلى الزواج أم ماذا أفعل؟
وهل ستعود ثقتي بها بعد الزواج أم لا؟