السؤال
بسم الله الرحمن الرحيم.
أنا فتاة تزوجت بعيدة عن أهلي في بلد أخرى عند خالتي، وبموافقة والدي نتيجة الثقة العمياء لديهم.
لم أكن أريد الزوج وهو أخو زوج خالتي ولكن خالتي أقنعتني ورضيت.
بعدها علمت أن الزواج مبنيٌ على الغش وحفاظاً على مال وعمل خالتي، فزوجتني وباعتني، مع العلم أنه لا يريدني ولكن غصبوه علي وإلا سيسحبون المال.
تزوجني وهو يحب امرأة أخرى ويفكر بالزواج بها بعد أن يجمع رأس ماله.
بقيت معه شهرين وتركته لأنهم أخفوا علي حقيقته، وهو إنسان لا دين له ولا خلق، ويعمل الموبقات السبع وكل شيءٍ محرم لا يخطر على بالك، أي شيء أو أي عمل قبيح يفعله وبدون تردد، ويريدني أن أكون مثله، تركته وتركت البلد التي كنت فيها معه هروباً.
أغراضي عنده ومالي وذهبي عند خالتي ورجعت وليس معي سوى الله، وأفوض أمري إلى الله إن الله بصيرٌ بالعباد.
فهل بعد الطلاق الحياة ماتت؟
مع العلم أني أدرس وأدعو الله أن أنجح بعد سنتين من الفشل.