الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الطريقة المثلى لمحاربة الفكرة الظنانية

السؤال

الأستاذ الدكتور محمد عبد العليم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أود أن أشير إلى الاستشارة رقم (1620 + 1725) حيث قمت مشكوراً بإبداء النصيحة فيما يتعلق بالمشكلة التي أعاني منها.
وقد قمت بالرجوع إلى طبيب نفساني لدراسة حالتي حيث وصف لي بعض الأدوية ومنذ أربعة أيام التي فيما يبدو أنها بدأت تأخذ مفعولها في التخفيف من آثار الشك وحدته على نفسيتي.

سؤالي لك يا دكتور:
عندما تأتيني الفكرة الظنونية، هل أحاول التفكير بفكرة عكسية لها إيجابية، أو محاولة عدم التفكير بها على الإطلاق، على أساس أنه لا يوجد لها مبرر من الأساس لهذه الفكرة؟
مع أنني أعتقد أن عدم التفكير بها يساعدني أكثر.
وهل مع مرور الوقت سينتهي تأثير هذه الأفكار على نفسيتي؟

شاكراً لكم جهودكم وجزاكم الله عنا كل خير.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.



الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل / سعيد حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته وبعد ،،،

جزاك الله خيراً على استفسارك وثقتك فيما تقدمه استشارات الشبكة، الطريقة المثلى لمحاربة الفكرة الظنانية هي: تحقيرها وتتفيهها وتجاهلها، وعدم التفكير بها على الإطلاق، وإذا ظلت الفكرة مسيطرة فلا بأس من استبدالها بفكرة أخرى مضادة لها، وهنالك طريقة ثالثة تبناها أحد العلماء من جنوب أفريقا واسمه ( بولبي )، والذي رأى عدم طرد الفكرة الظنانية؛ ولكن التفكير فيها وتكرارها لمئات أو حتى آلاف المرات حتى يصاب الإنسان بإجهاد نفسي يؤدي إلى إضعاف الفكرة ومن ثم تلاشيها، وبالله التوفيق .


مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً