الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

دور الحالة النفسية في الضعف ونحافة الجسم

السؤال

بسم الله الرحمن الرحيم.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

أعاني من حسرة ونحول في جسمي وألاحظ أن ذلك يزيد بمرور الزمن، فهل ذلك بسبب التفكير والهموم؟ مع أني كنت أعاني من حالة نفسية نوعاً ما.

وقد أرسلت إلى قسم الاستشارات النفسية في هذا الموقع المبارك وقد أجابوني وتحسنت حالتي ولله الحمد، وكان ذلك قبل أسابيع قليلة، فجزاكم الله خيراً.

فهل ذلك بسبب الحالة الآنفة الذكر وسيزول بعد ذهاب التفاكير؟ أم أنه مرض يريد علاجاً خاصاً؟ أم ما هو؟ وإذا كان بسبب الحالة فهل هناك علاج أيضاً كعامل محفز يساعد على العودة إلى الحالة العادية وإلى الشفاء وإنهاء الحسرة؟

أرجو مساعدتي وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل / يحيى الفقيه .. حفظه الله .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. وبعد:

تلعب الحالة النفسية دوراً كبيراً في حالة التوازن الغذائي في الجسم ومسألة الوزن، ويمكن أن تكون السبب في هذه المشكلة، إلا أنه لابد من التأكد من عدم وجود أي مشكلة عضوية مسببة لهذه الأعراض، لذا لابد من إجراء بعض الفحوصات الأولية، وخاصةً فحصاً للغدة الدرقية، والتي قد تتسبب في الكثير من المشاكل المماثلة، من التوتر العصبي، وفقدان الوزن، وفقدان الشهية، وهذه الفحوصات لابد منها، وخاصة بعد زوال المشاكل النفسية، والتوترات التي كنت تعاني منها.

وبعد التأكد من الأمر، يمكن اتباع نظام غذائي متوازن، يحتوي على سعرات حرارية عالية ومتوازنة، تحتوي على المواد الغذائية المختلفة، ويمكن الحصول على هذه المعلومات من بعض كتب التغذية، أو الاستعانة بأخصائي التغذية، مع العمل على الاسترخاء، وإزالة التوتر النفسي والجسدي.

وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً