الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

مدى وجود سبيل آخر غير العملية لإزالة الغضروف في الفخذ

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا سيدة عاملة عمري 45 سنة، ومنذ 6 أشهر شعرت بألم فظيع في الفخذ، وأعطاني طبيب المخ والأعصاب العديد من الأدوية ولم أتحسن؛ مما استدعى عمل أشعة بالرنين، وظهر في الأشعة غضروف كبير ذو سن ضاغط على العصب، وطلب مني الطبيب إجراء عملية لإزالة الغضروف وأنا لا أقوى على ذلك؛ لأن أعصابي ضعيفة جداً ولا أحتمل مجرد دخول المستشفى وأشعر أنه لو حدث فسوف أموت.

أرجو من الدكتور أن يساعدني. أرجوكم أن تجدوا لي حلاً؟ أنا الآن أتناول حقناً مقوية للعصب ومسكنات، فهل يكفي ذلك؟ حيث أني شعرت بتحسن كبير مع بعض الراحة والبعد عن المجهود.

وجزاكم الله خيراً.
أرجو أن تهتموا برسالتي.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ نادية حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

فمعظم أعراض انزلاق الغضروف تتحسن في 90% من الحالات، فكما تقولين إنك تحسنت مع الراحة، فإذا كان الألم الذي ينزل إلى الفخذ قد تحسن، والآلام في الظهر قد تحسنت، فلا حاجة للعملية.

تجرى عملية الغضروف إذا كان هناك ضغط على جذر العصب ولم تتحسن الأعراض خلال 6- 8 أسابيع، أو إذا كان هناك اضطراب في التبول أو التبرز، نتيجة ضغط على النخاع الشوكي، أو إذا كان هناك ضعف في الأطراف، وكما قلت معظم الآلام الناجمة عن الانزلاق الغضروفي تتحسن.

إذا كانت الأعراض قد تحسنت، فعليك بأن تقوي عضلات الظهر.

والله الموفق.


مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً