السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أشكركم على هذه الصفحة المفيدة بارك الله بجهودكم.
أولا بدأ حالتي التي سأشرح بالتفصيل من أجل أن أعلمكم بكل ما يحدث لي من أعراض.
قبل رمضان الماضي بشهر تقريبا كنت أشعر أن جسمي ضعيف، وقواي ليست عادية، وكنت مرضعا، وكنت أعزو ذلك الضعف للرضاعة, وخاصة الغثيان الذي يصيبني فجأة، وخاصة في منتصف الوجبة التي أتناولها، وكانت بين الفينة والأخرى، أصحو فجأة من نومي على خفقات قلبي شديد، وجفاف في فمي شديد جدا، ورجفة بجسمي ورجلي خاصة لساعتين.
وبعد ذهاب الأعراض أبقى طوال النهار منهكة، حتى بدأ رمضان وباشرت الصيام، وزادت هذه الأعراض بقوة، صارت يوميا في النهار والليل تأتيني مع دوخة شديدة في رأسي، وطلبي لتناول الحلو بشكل فظيع؛ لأني أشعر أن جسمي يحرق السكريات.
وزادت فيّ كتمة في صدري وتشنج، وكأني أختنق، وذهاب النوم، حتى لم أعد قادرة أن أسترخي استرخاء، ولا أغمض عينيّ.
طبعا لم أصم رمضان، ونفسيتي تعبت أكثر، ولم أترك طبيبا طوال رمضان، لا أحد يعرف حالتي ووجعي! وازددت سوءا وعصبية وتوترا وخوفا على ولدي وأنا بغربتي.
حتى نزلت لبلدي ونفس الدوامة من طبيب لطبيب، وكل التحاليل الدموية والهرمونية
والصور الشعاعية من درق وقلب وحوض وكلى ومرارة، والله لم يبق تحليل أو صورة لم أجرها، وكل شيء سليم ـولله الحمدـ.
بعدها تناولت أنديرال نصف حبة صباحا ونصف مساء مع دامتيل 50 3 مرات يوميا لشهرين، وجدت الفرق كبيرا، وخلالها صمت الأيام التي فاتتني من رمضان، بعدها وأثناءها لم تأت الدورة، فطلب الطبيب وقف دامتيل الآن وتوقفت عن تناوله... والحمد لله جاءتني الدورة ولو أنها غير منتظمة بعد، وتناولت لشهر انديرال حبة صباحا ومساء وبعدها حبة يوميا، والآن حاليا أتناول حبة عند اللزوم.
سؤالي دكتورنا هل هي حالة نكس أعود إليها؟ وخوفي أن تكون في رمضان؛ لأني حاليا لا أتحمل الجوع، ومباشرة أشعر بغليان بجسمي وحرارة داخلية عندما أجوع، ويبدأ جسمي يرجف حتى آكل بسرعة، ويظل جسمي بعدها منهكا لساعات، وهل إذا تناولت لكسوتان عيار 1.5 عند الضرورة ونصف حبة يؤثر بشيء على صحتي وجسمي خاصة وقت رجفة جسمي؟ وهل أستطيع أن أصوم الشهر الفضيل بدون دوخة ولا خفقة ولا رجفة؟
أرجوكم أفيدوني على أسئلتي، لأني حاليا ـ الحمد لله ـ أعراضي جدا ضعيفة، وعلى حبة انديرال وقت اللزوم أرتاح، وما عواقب ما يحدث معي؟ وما آخر حالتي؟
بارك الله فيكم، وأطلنا عليكم.. سامحونا.