السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لا أشكو من شيء، ولكن بعد أن عملت والدتي عملية توسيع الشرايين بشبكة أحببت أن أطمئن على قلبي، فقررت أن أعمل تمرين جهد القلب عبر جهاز المشي، لكن النتيجة طلعت إيجابية في مستشفيين، وأخبروني أن إشارات القلب يوجد بها تغيير ويفضل أن تعمل قسطرة.

رفضت بشدة ذلك، كوني أثناء المجهود لم أشك من شيء، كما أنني توقفت عن التدخين منذ شهرين، وكذلك كل يوم أمشي من 4 إلى 8 كم ولا أشكو من شيء.

الكبد والكلى سليمة، وعندي الكولسترول الكلي 241 الكولسترول الضار 137 والمفيد 46.1 والثلاثي 289 ، وبعض الأطباء قالوا لي إنه يوجد أسباب أخرى لتلك الإشارات.

علماً أنني أعاني من خفقان (مثلاً عندما أكون نائما وأصحو على طرق الباب) كما أنني أتناول القهوة ولم يسبق لي أن عملت أية عمليات جراحية.

أرجو إفادتي.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبد الله حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

أرى أن تجرى القسطرة، وذلك لأن هناك 4 عوامل خطورة لحدوث تصلب الشرايين عندك:

-التدخين.

--ارتفاع الكوليتسيرول.

-ارتفاع الدهون الثلاثية.

-والدتك كان عندها تصلب في الشرايين.

ولم تذكر كم هو وزنك؟ فإن كان زائدا فهذا عامل آخر.

على الرغم من أن ما قيل لك صحيح أنه يمكن أن تكون التغيرات في التخطيط لها تفسيرات أخرى، فهذا هو السبب في أنهم طلبوا منك إجراء القسطرة؛ لأن القسطرة هي التي ستعطي الإجابة إن كانت هذه التغيرات بسبب تصلب في الشرايين أو لأسباب أخرى.

الحمد لله أنك توقفت عن التدخين، إلا أن التدخين قد فعل فعلته على الشرايين خلال هذه السنين الطويلة من التدخين، وهذا التأثير قد توقف الآن، إلا أن ما حصل من تأثير على الشرايين موجود، ولذا أرى أنه من الأفضل أن تجري القسطرة، وتتأكد 100% من وضع الشرايين، فإن كانت طبيعية إن شاء الله، فهذا سيقلل من قلقلك في المستقبل إن حصل معك ألم في الصدر لسبب من الأسباب، فعندها ستعلم أن هذا الألم على الأكثر هو من شيء آخر غير شرايين القلب.

وبالله التوفيق.