الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل العضلات أكثر وزناً من الشحوم لدى الرياضيين؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لقد استفدت كثيراً من موقعكم الأكثر من رائع، وأنا متابع بشكل يومي للاستشارات والفتاوى الجديدة للاستفادة وإثراء معلوماتنا الطبية، فجزاكم الله كل خير.

السؤال:
من خلال متابعتي لبطولات كرة القدم الأوربية أصبحت أعرف الكثير من أولئك اللاعبين بأسمائهم، ومن خلال متابعتي لمواقعهم على النت لاحظت أن غالبيتهم أصحاب بنى جسمانية متناسقة وممتلئة بالعضلات لا الشحوم، وعند الاطلاع على أوزانهم نجد أنهم بأوزان قليلة مقارنة بطولهم وبنيانهم العضلي الكبير.

لذلك وكما تعلمون أن العضلات أكثر وزناً من الشحوم، وكمثال أحد أولئك اللاعبين طوله 196 سم، ووزنه 80 كيلو غرام فقط، ولديه بنية جسمية وعضلية ضخمة تقريباً، هل من تفسير لذلك؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ مدحت حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

فإن العضلات ليست أكثر وزنا من الشحوم، وإنما إذا أخذنا كتلة من العضلات وكتلة أخرى من الدهون بنفس الوزن فإن حجم كتلة الدهون تكون أكبر في الحجم من كتلة العضلات، أي أنه إذا أخذنا نفس الحجم من العضلات والدهون ستكون العضلات أكثر وزنا من الدهون في نفس الحجم.

الرياضيون تحتوي أجسامهم على كمية أقل من الدهون بالمقارنة من الأشخاص غير الرياضيين، وبما أن الدهون تتجمع تحت الجلد وفي جدار البطن، لذا فإذا نظرنا إلى اثنين أحدهما 80 كيلو ورياضي فإن جسمه يحتوي فقط على 15 % من الدهون، ويكون جسمه متناسقا، بينما إذا نظرنا إلى شخص آخر ونفس الوزن والطول فإن الدهون عنده قد تصل إلى 35% وبما أن العضلات عنده لا تكون كبيرة فإنه يظهر وكأن جسمه أكبر من الرياضي.

إذا حاول هذا الشخص العادي أن يقوي عضلاته، ومع التمارين وفقدان الدهون فإن العضلات تكبر ويتخلص من الدهون فيصبح جسمه متناسقا، وقد لا يفقد وزنا، وإنما يتخلص من حجم كبير للدهون، ويعوضها بعضلات أصغر حجما من الدهون وبنفس الوزن.

وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً