الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أجر تعليم القرآن الكريم وثوابه عند الله

السؤال

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

أنا -والحمد لله- أحفظ من جزء عم إلى سورة النمل، يعني 10 أجزاء، ولقد درست علم التجويد، وأدرس الآن العلوم الشرعية، ومستمرة في الحفظ، فهل يصح أن أعلم القرآن الكريم للأطفال أو للكبار؟

بصراحة أشعر بأني خائفة من الإقدام على هذه الخطوة، وأخاف أن أعلم أحداً ما ويكون هذا التعليم خاطئاً.

أريد نصيحة من حضرتكم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ إيمان حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

فأهلا بك أختنا الفاضلة في موقعك إسلام ويب، ونسأل الله أن يبارك فيك، وأن يحفظك من كل مكروه.

وبخصوص ما سألت عنه من حفظك عشرة أجزاء من كتاب الله حفظاً متقناً بالأحكام، ورغبتك في تدريس الأطفال والكبار، فإن هذا العمل من أعظم القربات التي تتقربين بها إلى الله، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: (خيركم من تعلم القرآن وعلمه) وأي أجر أعظم من تكوني من أخيار هذه الأمة، فلا تجعلي الشيطان يثبطك ما دمت قادرة على ذلك، ولن تضيعي واجباً بذلك، وما دمت ملتزمة بالضوابط الشرعية المرعية، فلا حرج عليك أيتها الفاضلة، بل نشد على يديك أن تقومي بذلك، فالأمة تحتاج إلى تضافر كافة الجهود.

نسأل الله أن يبارك فيك، وأن ييسر لك الأمر على ما يحبه ويرضاه، والله ولي التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً