الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أعاني من ألم في المعدة، فهل أعمل منظارا للمعدة؟

السؤال

أشعر بألم في المعدة في الجزء العلوي الأيمن أسفل منطقة فم المعدة منذ فترة كبيرة، حوالي 4 سنوات، كنت أحس بألم بسيط جدا كل فترة في هذا الجزء، وحصل لي أن تعرضت في العمل إلى مشكلة كبيرة منذ خمسة أشهر، وبعد المشكلة بشهر وجدت ألما في الرأس - في قشرة الرأس -، عبارة عن قشرة مستمرة أوقات تختفي وأوقات تعود، ولكن لم يحدث هذا التعب في وقت حدوث المشكلة، لكن بعدها بفترة شهر، ثم بعد شهر من الألم، أي بعد المشكلة بشهرين ونصف تقريبا، وجدت سخونة في المعدة فقط، وكان فيها ماء دافئ، وبعد أن استمر هذا الشعور لأسبوعين بدأت أحس بنوع من الحرقان في نفس الجزء من المعدة، مع الإحساس باسهال أو إمساك خفيف، ويصحب هذا الحرقان في نفس الجزء نوع من الإحساس، وكأن شمعة مشتعلة، أو نار خفيفة موجودة في هذه المنطقة مستمرة الإحساس بها ليل نهار، هو ليس ألم شديد، ولكنه مستمر، وكان في الفترة الأولى يجعلني لا أستطيع النوم، ثم في أيام أخرى أنام، ولا أحس به، فذهبت لأكثر من دكتور وعملت تحليل دم في البداية، تحليل فيروسات كبدية وتحليل أو صورة دم كاملة، وتحليل RCP، وتحليل إنزيمات كبد وكلى، وتحليل بول وبراز، وكانت كلها سليمة، وعملت أشعة تلفزيونية وأشعة (إكس راى) وكانت سليمة، فأخذت علاجا للقولون العصبي TRITON، ولكن كنت أحس بأنه غير فعال، وأحس أحيانا بعد مرور أكثر من شهرين على بداية هذا الإحساس بانتفاخ أوقات يكون ملحوظا وأوقات يكون خفيفا، وخروج غازات وإحساس بحموضة وميل بسيط لشعور بخروج أحماض في منطقة المريء، لكن لا يحدث القيء، وعندما بدأت أتناول حبوب CONTROLOC شعرت بزوال الإحساس بالحرقان والنار التي كانت ملازمة لي إلى حد كبير، وشعور طفيف بها في فترات مختلفة وقليلة في خلال اليوم، ويبقى الشعور بالانتفاخ.

كنت من فترة 8 أشهر قبل حدوث كل الأعراض، أو حدوث المشكلة بأربع أو ثلاثة أشهر كنت أدخل الحمام لأكثر من مرة ليلا في حالات البراز، في فترة الفجر الدخول مرتين، وكنت لا أحس بالراحة إلا لو كانت المعدة خالية تماما.

أنا مصاب بعسر هضم من سنين طويلة، تقريبا أكثر من 12 عاما، وهذا الإحساس لا يتأثر بنوعية الأكل إلا إذا كان الأكل شديد التوابل، فهل عمل المنظار في العيادات الخاصة ممكن أن ينقل الأمراض إذا كانت عملية التعقيم غير جيدة؟ وما المطلوب من التحاليل أو الأشعة كي أقوم بعمله؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد محمد السيد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

يفضل عمل منظار للمعدة، فوجود الأعراض في الليل والإحساس بالحرقة والحموضة تشير إلى احتمال وجود ارتجاع - معدي مريئي -، أي ارتجاع حموضة المعدة إلى المريء، مسببا الإحساس بالحرقة في منطقة المعدة وأسفل الصدرة، وأحيانا إلى أعلى الصدر وإلى الحنجرة.

عمل المنظار سهل جدا، ولا يأخذ أكثر من ربع إلى نصف ساعة، ولا يتطلب أي تحاليل سوى تحليل الدم العادي لنسبة الدم، وفي كثير من الأحيان لا يعتبر هذا ضروريا في الحالات التي يتم فيها المنظار في الحالات الطارئة.

هذه المناظير تخضع للتنظيف وللتعقيم بطرق خاصة بين المرضى، وتوضع في محاليل معقمة خاصة لها حتى في العيادات الخاصة.

لا تحتاج لعمل أي أشعة لإجراء المنظار.

يتم المنظار بإعطاء حقنة مهدئة ثم يتم تخدير منطقة البلعوم وخلف الفم، وتوضع قطعة في أول الفم ثم إدخال المنظار، وأنت لا تشعر به، وكثير من المرضى يراقبون المنظار وهو يدخل في المعدة والطبيب يشرح لهم، وهم يرون ذلك على شاشة التلفزيون.

استخر الله وتوكل عليه!

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً