الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل تمارين زيادة الطول تؤثر على العظام؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا لدي نقص في فيتامين دال، ونسبته 4، وأريد عمل تمارين لزيادة الطول - التمارين الأمريكية -، لكن بعدما ترتفع نسبة الفيتامين وأكون طبيعية إن شاء الله، فهل تؤثر على العظام مستقبلاً وعند الكبر وخاصة فقرات الظهر هل يضر عندما تتباعد بسبب الشد والتمدد؟

هل تؤثر على مرضى هشاشة العظام؟ لأني سبق وبدأت بالتمارين وزاد طولي 2 سم، وما هو أنسب وقت للتعرض للشمس لزيادة نسبة الفيتامين؟

أفيدوني جزاكم الله خيراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ فرح حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

بالنسبة للفيتامين ( د ) فالنسبة الطبيعية هي أكثر من 30nangram/ml 75) nanomol/l)، وأفضل وقت للتعرض للشمس هو بين العاشرة صباحاً، والثانية ظهراً، ولمدة ربع ساعة ثلاث مرات في الأسبوع، وإن كان نقصاً في كثافة العظام بسبب نقص الفيتايمن ( د ) فإن الاستمرار على تناول الفيتامين ( د )1000-2000IU يساعد على عودة كثافة العظام إلى الطبيعي، إلا أنه يجب الاستمرار على هذه الجرعة، وتناول كمية كافية من الكالسيوم 1000 ملغ يومياً.

عادة ما تصل نسبة الفيتامين ( د ) إلى الطبيعي خلال 8 أسابيع من العلاج.

إلا أنه يجب الاستمرار على الفيتامين ( د ) فالاحتياج اليومي هو بين 1000-2000 وحدة.

أما بالنسبة للتمارين الرياضية التي تكلمت عنها فلا بأس بها، وبشكل عام مثل هذه التمارين لها فائدة في تحسين مرونة الجسم، ولا يوجد ما يشير إلى أنها مضرة على المدى البعيد.

وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً