الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ما هي الجراحة التصحيحية أو التصليحية للعجز الجنسي؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله
بعد التحية: ما هي الجراحة التصحيحية أو التصليحية للعجز الجنسي؟ وكيفية إجراء العملية؟ وما مدى نجاح العملية؟ وهل لها تأثير سلبي في المستقبل؟ مع جزيل الشكر لكم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Ibrahim حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

ففي بداية علاج الضعف الجنسي نحاول الوصول للأسباب، ومحاولة علاج أو التحكم في تلك الأسباب، مثل السكر والضغط والتدخين، وتناول أدوية مزمنة، ووجود عيب في الأوردة والشرايين المغذية للذكر، سواء مع السن أو نتيجة عوامل وراثية، وكذلك الخلل الهرموني، ثم نأتي للعلاج، ويكون على عدة مراحل، وهي:

1- الأدوية عن طريق الفم، مثل الفياجرا والسيالس، وبقية المنشطات الجنسية.

2- في حال عدم الاستجابة لهذه الأدوية يتم أخذ حقن في العضو الذكري قبل الجماع، وفي حال التمكن من أخذ تلك الحقن وجاءت بالنتائج الجيدة فيمكن الاستمرار عليها.

3- في حال العجز الكامل، وفي حال عدم الاستجابة للعلاجات السابقة، يكون التدخل الجراحي بتركيب دعامة داخل الذكر، وذلك بالتدخل الجراحي بفتحتين في القضيب، وتركيب دعامتين داخل الذكر، بحيث يكون منتصباً بشكل بسيط، وعند الجماع والإثارة وبعض المنشطات يزيد الانتصاب بالصورة شبه الكاملة، ونسب نجاح العملية كبيرة، ولا تحمل مخاطر محددة، ولكن فقط المضاعفات العادية مثل التهاب ما بعد العملية أو تجمع دموي، وكلها أمور يسهل علاجها.

ومرحباً بك للتواصل معنا لتوضيح أي تساؤلات، والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً