الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أيهما أفضل لتأخير القذف عقار بروزاك أم جويبوكس؟

السؤال

أيهما أفضل لتأخير القذف عقار بروزاك أم جويبوكس؟ وما أضرار كل منهما على المدى الطويل؟ وما الجرعة؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

هناك العديد من أنواع الأدوية الخاصة بتأخير القذف، والتي تكون في الأساس لعلاج الاكتئاب، ولكن وجد مع تجربة هذه الأدوية حدوث تأخير للقذف كأثر جانبي للدواء، فتم توظيف هذه الأدوية لهذا الغرض، ورغم ذلك مازال هذا غير مصرح به رسمياً من قبل منظمة الغذاء والدواء الأمريكية FDA ، ولكن الدواء الوحيد المصرح به رسمياً للاستخدام لعلاج سرعة القذف هو الدابكسوتين الموجود في السوق المصري بإسم الجويبوكس بتركيز 60 مجم، ولكن من خلال الواقع العملي أجد أن تأثيره في تأخير القذف قليل، وأقل من بقية المجموعات بالرغم من كونه يتم أخذه فقط قبل الجماع بساعة إلى 3 ساعات عكس بقية المجموعات، ويستمر تأثيره فقط 4 ساعات ويختفي من الدم، ولا يسبب أضرار جانبية كثيرة مثل أنواع أخرى.

أما عن البروزاك فقد يكون تأثيره الإيجابي على تأخير القذف أكبر من الجويبوكس مع تأثير جانبي أكثر قليلاً، وقد يؤثر على المدى الطويل على الانتصاب في بعض الحالات، ومن الأفضل تناول الجرعة عند اللزوم أي يوم الجماع بعد الغذاء بجرعة 20 مجم للبروزاك، أما الجويبكوس بجرعة 30 مجم أي نصف قرص قبل الجماع بساعتين تقريباً.

هناك مجموعات أخرى تأثيرها أقوى على تأخير القذف، ولكن قد تسبب بعض الآثار الجانبية بصورة أكبر مثل الباروكتسين 20 مجم والسيتالوبرام 20 مجم وهي تشبه في تناولها البروزاك.

قد نحتاج في الحالات الشديدة الأولية لسرعة القذف أي التي تظهر منذ بداية الزواج إلى تناول العلاج بصورة يومية لمدة شهرين، ولحين التحسن، أما في الحالات البسيطة التي تكون ثانوية أي في فترة من فترات العلاقة الزوجية بعد مرور مرحلة طبيعية من القذف فيمكن أخذ العلاج عند اللزوم يوم الجماع فقط.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً