الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

طولي ووزني غير مناسب لسني، ماذا أفعل؟

السؤال

السلام عليكم.

طولي 160 سم، ويعتبر قليل بالنسبة لمن هم في عمري، فماذا علي أن أفعل لأزيده ولو قليلاً؟ ووزني 60 كيلو، وأشعر بأنني بدينة فكيف أنقص وزني؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ صبا حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

إن 50% من البنات تكون أطوالهن بين 160-170سم، و25% منهن أطوالهن فوق 170سم، و25% منهن أطوالهن أقل من 160 سم، وكما ترين فإن طولك معقول وليس بالقصير، والطول كما تعلمين يخضع للعوامل الوراثية بشكل كبير جداً، ويمكن أن يستمر زيادة الطول عند الفتيات بعد سن 15-16 سنة، حيث يتوقف النمو ويستمر بشكل بطيء بعد سن 16 وإلى 18، إلا أن الزيادة تكون طفيفة من 2-3 سم، ولا يمكن عمل شيء سوى النوم بشكل جيد، وتناول الغذاء الصحي.

ووزنك مناسب كذلك، فالوزن الصحي لمن هي في مثل طولك وحسب مؤشر كتلة الوزن هو من 48 كيلو إلى 64 كيلو، أما إن كنت تريدين تنزيل الوزن فيجب أن تكون السعرات الحرارية التي تدخل إلى الجسم عن طريق الطعام أقل من التي تصرفينها، أي أن تصرفي طاقة أكثر مما يدخل إلى الجسم، ومصدر الطاقة الوحيد الذي يدخل الجسم هو من الطعام من مأكولات ومشروبات نتناولها، ويتم صرف الطاقة هذه على العمليات الحيوية التي يحتاج لها الجسم، إلا أنه يمكن زيادة صرف الطاقة بالتمارين الرياضية، وهذه تساعد على صرف طاقة إضافية وإعطاء الحيوية للجسم، والتخلص من الدهون الزائدة في الجسم خاصة في الكرش.

يفضل توزيع وجبات الطعام على خمس وجبات صغيرة مع التقليل من الأطعمة الجاهزة من المطاعم، وتقليل المقالي فهي تحتوي على الدسم، وكذلك التخفيف من الأطعمة الدسمة والحلويات، والإكثار من الخضروات والفواكه، وتكون الوجبة الرئيسية هي الوجبة الصباحية؛ لأن الجسم يحرق معظم الطعام الذي يتناوله في الصباح، ويخزن الأطعمة التي يتم تناولها في المساء، ومن ناحية أخرى فعليك بالمشي اليومي، تبدئين بنصف ساعة ثم تزيدين ذلك إلى ساعة في اليوم.

نتمنى لك المعافاة.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً