الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لدي ألم في الفقرة الخامسة القطنية والفقرة الأولى العجزية، بماذا تنصحني؟

السؤال

السلام عليكم..

لدي إصابة منذ 10 سنوات في الفقرة الخامسة القطنية والفقرة الأولى العجزية، يزداد الألم أسفل الرقبة في الجهة اليمنى، بماذا تنصحني؟

وشكرا لكم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبد العزيز حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

الإصابة عندك قديمة، ولابد وأن الأطباء المعالجون قد أجروا لك صورا شعاعية لمعرفة مدى تأثر الفقرات بالإصابة، فإما أن يكون هناك رض دون كسر، أو أن يكون هناك كسر في الفقرات، وفي هذه الحالة قد يحتاج المريض للتدخل الجراحي أو لا يحتاج، ويكون العلاج محافظا، ومع مرور هذا الوقت لابد وأن الأمر مستقر، فإن كان هناك ألم مكان الرض دون وجود أي أعراض انضغاط للعصب، ولم يكن هناك كسر، فالعلاج في مثل هذه الحالة يكون بالمسكنات وبالعلاج الطبيعي.

أما إن كان هناك انضغاط على جذور الأعصاب، وهذا يظهر بشكل آلام حادة مع تنميل، تنتشر إلى الطرف السفلي، وتصل إلى القدم، وعلى الأكثر هذا ليس ما تشكو منه؛ لأنك لم تذكر ذلك، وكذلك لم تذكر أن أحد الأطباء قد أخبرك بأن عندك انضغاط في جذر الأعصاب؛ لأنه في مثل هذه الحالة قد تحتاج للتدخل الجراحي إن استمرت الآلام التي تنزل إلى الطرف السفلي، وكانت بسبب انضغاط جذر العصب، خاصة إن استمر الألم لفترة أكثر من 8 أسابيع، وكانت هناك علامات انضغاط جذر العصب، أو انضغاط النخاع الشوكي نفسه.

وأما آلام أسفل الرقبة التي ذكرتها ولم تذكر أي تفاصيل أخرى، فهي في معظم الأحوال تكون بسبب شد عضلي في الرقبة، وعادة ما يكون سببها انحناء الرقبة إلى الأمام للجلوس أمام الكمبيوتر، أو في العمل، أو وضعية غير صحية للجسم، ويمكن في بعض الأحيان في مثل سنك أن تكون بسبب خشونة واحتكاك بين الفقرات، لذا إن كان الألم مستمرا فيفضل إجراء صورة شعاعية، وتحتاج أن تكون وضعيتك صحيحة، والعلاج الطبيعي للرقبة والمسكنات، إن لم يكن هناك أي مشكلة في الصور الشعاعية.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً