الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ضغطي ما بين 166/106 و178/107، ما سبب ارتفاعه؟

السؤال

السلام عليكم.

أرادت مدرستنا إجراء بعض فحوصات طبية لنا، انصدمت الممرضة بسبب ارتفاع الضغط عندي، حيث كان 168/106، وطلبوا مني الاسترخاء وكرروا القياس عدة مرات لمدة أسبوع، فكان ما بين 166/106 و178/107، مما أثار فيّ الخوف، فبدأت بحمية غذائية، وامتنعت عن الأملاح وغيرها، ومارست الرياضة، لكن ما زال 176/107، ما الحل؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ مريم حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

عافاك الله -يا ابنتي-، وأتم شفائك.

بداية أقول لك إذا تم قياس الضغط في المرات الثلاث بالجهاز نفسه، فيجب متابعة الضغط عند الطبيب وبجهاز مختلف؛ لأن نسبة الخطأ في جهاز الضغط واردة خصوصاً إذا كنت لا تشعرين بنبض القلب، فالمفروض أن نبض القلب يكون مسموعاً ومحسوساً إذا كان ضغط الدم مرتفعاً لهذه الأرقام العالية، -والحمد لله- وزنك مناسب، ولا توجد سمنة تستدعي عمل حمية غذائية.

وإذا افترضنا صحة القياس والضغط فعلاً مرتفع، فهذا يعتبر سبباً ثانوياً لمرض آخر موجود ويجب البحث عنه، والحالة تجب متابعتها عن طبيب أمراض الباطنية؛ لأن هناك تحاليل دم مثل وظائف الكلى والكبد، وتحليل بول للبحث عن مادة تزيد في البول بسبب وجود خلل في الغدة فوق الكلية تسمى مادة VMA، ويجب عمل تخطيط للقلب وأشعة إيكو على القلب أيضاً، والمتابعة عند طبيب أمراض باطنية، وليس تقليل الملح، وممارسة الرياضة من نفسك دون متابعة طبية، لكن المهم الآن هو قياس ومتابعة الضغط في مكان مختلف وليكن عند الطبيب.

وفقك الله لما فيه الخير.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً