الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أسئلة متعددة حول زيادة الطول عبر عملية المسمار النخاعي.

السؤال

السلام عليكم.

هل من الممكن زيادة الطول 10 سم عبر عملية المسمار النخاعي؟ وهل يجب إجراء تطويل لليدين والعضد أو مجرد تطويل الساقين والفخذين إذا كان هنالك حاجة؟ وهل يلزم استخدام العكاز بعد إجراء العملية أو من الممكن المشي دون الحاجة إلى عكاز؟ وهل هي عملية خطيرة وتصاحبها آلام دائمة أثناء فترة التطويل ومن الممكن أن تستمر طيلة العمر؟ وهل لها أضرار بعد عشرين سنة أو أكثر؟ وهل ستترك ندوبا في ساقي أو فخذي أم أنها لن تترك أثرا إطلاقا؟ وكم يتوقع نسبة النجاح في هذه العملية إذا أجريت عند طبيب متمرس؟ وهل لديكم معلومات عن الأطباء الذين يقومون بإجراء هذه العملية؟ وعن سعر هذه العملية؟ وإذا كان هنالك انخفاض في تكلفتها في السنوات القادمة؟ وكم يتوقع أن يكون سعر العملية لكلا الرجلين في المستقبل؟ وهل تؤيدني أن أتوكل على الله وأجريها في أقرب وقت أم أعيد التفكير في هذا الموضوع؟

وشكرا جزيلا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ ahmed حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

التطويل في السابق كان يعتمد على وضع مثبتات على الساقين، وكان التطويل يأخذ شهورا، وعلى المريض أن يبقى في هذه المثبتات وما تسبب له من عناء.

إلا أن تقنية المسمار النخاعي هي تقنية جديدة في تطويل العظام، وهي: عبارة عن تطويل داخلي للعظام بمسمار نخاعي، يتم التحكم فيه عن بعد بواسطة الريموت كنترول، وبدون الحاجة إلى أي مثبتات خارجية أو تحريك معين للساق، إضافة إلى عدم وجود آلام تذكر بعد إجراء العملية الجراحية، وتسمح هذه العمليات بتطويل العظام حوالي 8 سنتيمترات دون الحاجة لجهاز تثبيت خارجي.

ويبدأ بعدها إجراء تطويل العظام بعد خمسة أيام من إجراء العملية الجراحية، حيث يتم تطويل العظام بمعدل مليمتر واحد في اليوم وبدون أي مجهود من المريض سوى تشغيل جهاز الريموت كنترول دقيقة ونصف فقط.

والمريض يمكنه إزالة المسمار الداخلي النخاعي بعد عام ونصف، حيث يعود المريض إلى حالته الطبيعية، واستخدام ساقه في المشي بعد انتهاء فترة تطويل العظام، وهذا يسمح للمريض بممارسة حياته الطبيعية أثناء فترة العلاج، وتحريك مفاصله بسهولة ويسر، ويستطيع الضغط على قدمه بدون آلام جسدية أو نفسية، أو مضاعفات تذكر أثناء فترة العلاج التي لا تتعدى شهرين؛ إلا أن المريض يحتاج للمتابعة الدقيقة بعد الزرع فترة التطويل للوصول إلى الطول المحدد.

وأما عن مدى نجاح العملية؛ فإن استخدام هذا المسمار يحقق بإذن الله نسبة نجاح عالية.

هذه التقنية يمكن تطبيقها على الفئات العمرية ما بين العاشرة والخمسين عاما، ويستغرق إجراء العملية ساعتين.

أما عن التكلفة فهي عالية، وهي لا تترك ندبات، وقد تسبب ألما أثناء التطويل؛ إلا أنه محتمل.

وعلى كل حال فإن الطبيب الذي سيجرى لك العملية سيشرح لك بالتفاصيل هذه الأمور.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك
  • اليمن الجعمي

    ارضي بما قسم الله لك

  • مصر محمد حمدى ماضى

    يوم2014/5/20 الموافق(الثلاث) كانت الساعة 8:30 تقريبا كنت راجع من الشغل انا وأخى حسن ماضى انا نازل منزل بني حسن على الطريق الصحراوى لمحت 2جرار نقل كبير الجرار الذى كان من ورا بيحدف منه لمين وشمال وأنا راكب عربيه شاهين ملاكى2005مورت العربيه انا وصلت عند الجرار ،الجرار الي كان من ورا طلع من الذى امامه لقيني انافى وشه ، اخويا الله يرحمه مات عندة ولد وبنتين وانا طبعا قعت فى العنايه المركزه32يوما انا من المنيا قرية طهنا الجبل عملت عملية شرايح ومسامير الشرايح اتنت رقبت مسمار نخاعى الوقت الجسم مش قابل المسمار المكروبات معششه جوا المسمار بتعمل حاجه زى الدماميل فقعت دمال مفيش اى صديد نزل دم مكبد هو الى نزل من هذا الدمال رحت الى الدكتور اد/عمر طه شارع سكة تله قال هذا المسمار لازم يتشال فى اسرع وقت ممكن (الى يشوف هذا الكلام يدعى ربنا بالشفا لمحمد حمدى)

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً