الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

مشكلتي تكمن في ضعف الانتصاب، ما نصيحتكم؟

السؤال

السلام عليكم

أنا بعمر 19 سنة، أمارس العادة منذ حوالي 7 سنين عن جهل، وكنت أمارسها بكثرة في البداية، ثم قللت من ممارستي لها تدريجياً، وكان يحدث لي قذف أثناء النوم، ولكن في تلك الأيام انقطع والحمد لله، وأنا امتنعت عنها منذ نحو الشهرين، ولن أعود لها مرة أخرى، إن شاء الله.

مشكلتي تكمن في ضعف الانتصاب، حيث إنه لا يحدث انتصاب غير نحو 3 مرات في اليوم، وباقي اليوم طول القضيب يبلغ 7 سم فقط، مع عدم جود انتصاب، وأنا أشعر بقلق شديد، وعدم راحة نفسية، خوفاً من تأثير ذلك على الناحية الإنجابية فيما بعد، فهل سيعود الانتصاب كما كان؟

ولكم جزيل الشكر.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ medo حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

أخي الكريم: انتصاب العضو الذكري له هدف محدد، وهو عند الاستثارة الجنسية ينتصب ليؤدي وظيفة الجماع، ومن ثم إدخال السائل المنوي إلى داخل مهبل الزوجة؛ لكي يتم الإنجاب بإذن الله تعالى، ولكي يتم الانتصاب لا بد أن تكون هناك استثارة جنسية، ولكن الطبيعي أن لا يكون هناك انتصاب في كل وقت وكل حين.

الانتصاب ثلاث مرات في اليوم هذا دليل على أنك من الناحية العضوية لا تعاني من خلل في جهازك التناسلي، فإذا اقتصر الانتصاب على فترة الصباح الباكر، وبعد ذلك إذا حدثت استثارة قوية للشهوة؛ فهذا شيء طبيعي، ولكن ليس مطلوباً أن يكون هناك انتصاب طول اليوم.

إن شاء الله عندما تحصل على زوجة، وتكون هناك علاقة جنسية منتظمة وآمنة؛ ستكون أمورك الجنسية والتناسلية والإنجابية في أحسن حال.

دع عنك القلق، فأمورك طيبة بعون الله تعالى.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً