الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا أشعر برغبة في الجماع، ولا أشعرباللذة إلا عند القذف، ما سبب ذلك؟

السؤال

السلام عليكم

لا أشعر بالرغبة في الجماع مطلقا، ولا أظن أن المشكلة نفسية، أو من الزوجة، قد يطول الأمر لأسابيع بدون جماع، والمشكلة الأخرى هي أنني لا أشعر بلذة إلا عند القذف فقط، والتي لا تطول إلا لثوان قليلة جدا، وبمعنى آخر أنني عند بدأ شعوري باللذة أشعر بأني مضطر للقذف، وإلا يجب علي الابتعاد والتوقف حتى لا أضطر للقذف.

أجريت بعض التحاليل قبل أشهر لهرمون (التوستسرون والبرولاكاتين) ووجدت أن الأول منخفض كثيرا، والثاني عال كثيرا، ولكن كلاهما في حدود القيمة الصغرى والكبرى.

أجريت التحاليل مرة أخرى، فوجدت أن النتائج أصبحت طبيعية للغاية، وأشعر ببعض الضعف في جسمي، وقد نصحني أحد الأطباء بالمواظبة على مكمل غذائي.

شكرا لكم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ مصطفى حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد

قبل التسليم بأن الأمر نفسي يجب استبعاد الجانب العضوي، وذلك من خلال التحاليل التي قمت بها، وهي:

-prolactin

-testosterone free & total

وعند التحليل يجب أن تكون صائما، وفي الصباح الباكر، مع توضيح النسب الطبيعية للهرمونات، حسب المعمل الذي قمت بعمل التحليل فيه، وأنصحك بعمل التحاليل في معمل آخر، مع توضيح النسب في الثلاث المرات في الاستشارة القادمة، مع عمل التحاليل التالية:

-T3, T3

-LIPID PROFILE

-CBC

مع بيان هل تتناول أي أدوية لأي مرض آخر بصورة مزمنة؟ وماذا عن طبيعية العلاقة مع الزوجة؟ وماذا عن حالتك النفسية في العمل والحياة بصورة عامة، وهل تعاني من أي ألم أو حرقان عند القذف أو عند التبول، وهل هناك أي ألم في الخصية أو أسفل الظهر أو البطن، وكذلك هل هناك أي إفرازات من فتحة البول أم لا؟

بعد ذلك تقوم بزيارة طبيبك الذي تقابله ليطلع على نتائج التحاليل وبهذه التفاصيل سيوضح لك المطلوب عمله -بإذن الله-.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً