الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أنزلت 47 كيلو من وزني لكني ما زلت أعاني من ترهلات البطن.. ما الحل؟

السؤال

السلام عليكم.

كنت سمينًا في السابق، كان وزني 123 كيلو، والآن أصبح 76 ، ولكني أعاني من ترهلات في البطن فقط، المشكلة بأني كنت أرفع سروالي إلى سرة البطن، وعندما سمنت انقسم بطني إلى قسمين بسبب رفع السروال إلى السرة.

والآن خسرت الوزن لكي أرتب جسمي، لكني أصبحت أعاني من الترهل إلى قسمين من فوق السرة، ومن تحتها، ولا أعلم ما الحل لكي أرتب شكل بطني، ولكي أشده؟

للمعلومية ما زلت أمارس الرياضة، وآخذ بروتينات وفيتامينات.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Hussain Ali حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

جهد مبارك وطيب الوصول بالوزن من 123 كجم إلى 76؛ لأن ذلك يعني حماية ووقاية للقلب والمفاصل، وتجنبًا لأمراض الضغط والسكر والروماتيزم، وغير ذلك كثير، والترهلات التي تحدث بسبب خسران الوزن أمر متوقع بسبب الشد على عضلات البطن والجلد في فترة السمنة، ومع أداء تمارين البطن من الضغط، وشد عضلات البطن إلى الداخل أثناء الجلوس عشرات المرات، ثم بسط العضلات، وتكرار ذلك تقوى عضلات البطن إلى حد كبير.

ويمكنك الذهاب الى صالة رياضية (جم) للقيام بتلك التمارين بطريقة محترفة، والاستمرار على ذلك عدة أشهر أخرى، وما بقي من ترهلات بعد ذلك يمكن تصحيحه بعملية جراحية لشد جلد البطن الزائد، ولا حرج طبي، أو شرعي في ذلك -إن شاء الله-.

وفقك الله لما فيه الخير.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً