الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لدي حالة نفسية وهي توهم المرض والخوف منه قبل وقوعه

السؤال

السلام عليكم

أنا في ثانوية عامة، ومع الضغط أصبحت لدي حالة نفسية، وهي توهم المرض والخوف منه قبل وقوعه، والبحث عن أعراض الامراض بمجرد الشعور بأي ألم خفيف!

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ مهاب حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أنت تعرف الداء والدواء أيها الفاضل الكريم، فالتوهم المرضي ناتج من ضعف النفس، ومن المفاهيم الخاطئة حول الصحة.

كل المطلوب منك هو:

- أن تعيش حياة صحية طيبة، الحياة الصحية تتطلب أن تكون قوي الإيمان، حريصاً على صلاتك، حريصاً على تلاوة القرآن، حريصاً على الأذكار، وأن تثبت يقيناً أن الذي يملك النفع والضر هو الله تعالى، وأن المرض حتى وإن أتى هو نوع من الابتلاء، (وإذا مرضت فهو يشفين).

- النوم المبكر، والغذاء الجيد، وممارسة الرياضة، والتواصل الاجتماعي الجيد، والترفيه عن النفس بما هو طيب وجميل.

- الأهداف الحياتية الآنية والأهداف الحياتية بعيدة المدى، ماذا تريد أن تعمل قطعاً في مرحلتك العمرية؟ هذا التميز العلمي والأكاديمي يجب أن يكون شعارك.

- التواصل الاجتماعي الجميل المفعم بحب الآخرين وصلة الرحم، والانخراط في أنشطة اجتماعية وثقافية مختلفة، كالانضمام للجمعيات الثقافية أو الاجتماعية.

- ممارسة الرياضة مع مجموعة من الأصدقاء، لأن الرياضة الجماعية ممتازة، تشعر الإنسان بصحته وبعافيته، وهذا شعور إيجابي.

- بر الوالدين يبعث طمأنينة عظيمة جداً في نفس الإنسان.

هذا هو الذي أنصحك به، ولست في حاجة لعلاج دوائي، ولا تتردد على الأطباء ولا تقرأ كثيراً عن الأمراض.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيراً.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً