السؤال
بسم الله الرحمن الرحيم
لقد حدث معي شيء غريب، وهو أنني كنت في يوم 25 رمضان سنة 2001 أستمع إلى الرقية الشرعية عن طريق أسطوانة مضغوطة داخل الحاسب الآلي بواسطة سماعات الأذن عدة مرات من الاستماع، لكن في مرة من مرات الاستماع أحسست كأن روحاً سوف تخرج من ركبتي إلى أعلى جسمي، وأحسست أنها قد خرجت هذه الروح وأصبحتُ خفيفا ًوأصبح كتفي خفيفين، حيث أن كتفي في السابق كانا ثقيلين، وأصبحت بعدها مسارعاً للخيرات ومحافظاً على الصلوات بشعور إيماني كبير، وأصبحت أصلي كل الصلوات في المسجد حتى صلاة الفجر التي كنت لا أصليها في المسجد وأصبح صدري منشرحاً، وأصبحت مطمئناً نفسياً وسعيداً جداً، وفي صلاة الفجر أقوم من النوم دائماً قبل الأذان دون أي منبه، وأصبحت أكره الخطأ، والله أقولها بصدق، أنزلت علي سكينة عالية جداً، وأصبحت مطمئن البال، وازداد عندي التركيز والذكاء وسرعة إقناع الناس بالدين وسماحته، وانتابني شعور بأنني سوف أجمع الناس وأصلح بينهم، ولكن بعد حوالي خمسة أشهر من هذا الحدث حيث حبست في الأمن الداخلي لمدة أسبوع بدأ يقل عندي هذا الشعور، وأصبحت لا أداوم كثيراً على صلاة الفجر حتى أصبت باكتئاب، وعولجت عند طبيب نفسي فأعطاني حبوب الاكتئاب، وبعد ستة أشهر أعطاني حبوب مثبت المزاج (Depakin)، ولكن عندما رجعت إلى المسجد ازداد خشوعي وكأنني سوف أجمع الناس لأحل مشاكلهم بعيداً عن المدينة في الريف، وفي الآونة القريبة صليت الفجر في الجامع، وأصبحت خفيفاً وأكره الخطأ، حتى بدأت أضرب كل من يعمل خطأ، وأحياناً كل كلمة أقولها أجدها في التلفزيون بعد انتهائي من هذه الكلمة مثل آية قرآنية، وفي هذه الفترة سمعت الرقية فأصبحت لا أتحكم في فكي، لقد أصبحت أسناني تضغط على بعضها، إلى أن حدث معي تكسر بسيط في أسناني، وارتفع فكي إلى أعلى دون أية إرادة مني.
أرجوكم ردوا علي بسرعة، ما هو الحل إذا حدث معي هذا التشنج؟