الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ما الخِطبة؟ ومتى تكون؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله

أسأل عن الخطوبة ووقتها؟

جزاكم الله خيرًا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ السيد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أهلاً بك في موقعك إسلام ويب، وإنَّا سعداء بتواصلك معنا، ونسأل الله أن يحفظك من كل مكروه، وأن يقدِّر لك الخير حيث كان، وأن يرضيك به.

بخصوصِ ما تفضّلت بالسُّؤال عنه، فإنَّنا نحبُّ أن نجيبك من خلال ما يلي:

أولًا: الخِطبة هي وعد بالزواج لمن أراد الزواج، قال الله –تعالى-: {ولا جناح عليكم فيما عرّضتم به من خطبة النساء}، وقد رغّب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- مَن أراد الخطبة أن ينظر إلى المخطوبة، ففي الحديث: (إذا خطب أحدكم المرأة، فإن استطاع أن ينظر إلى ما يدعوه إلى نكاحها، فليفعل).

ثانيًا: الخطبة تسبق العقد، أمّا ما يصاحبها من إجراءات فهي من قبِيل العادات التي هي مباحة في الأصل، ولا يحرم منها إلا ما دلّ الشرع على تحريمه.

ثالثًا: وقت الخطبة، تكون بعد استيفاء الدواعي إليها، ووجود المؤنة، قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (يا معشر الشباب، من استطاع منكم الباءة، فليتزوج؛ فإنه أغض للبصر، وأحصن للفرج، ومن لم يستطع، فعليه بالصوم؛ فإنه له وجاء).

نسأل الله أن يبارك فيك، وأن يرزقك الزوجة الصالحة البرة التقية، والله المستعان.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً