السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سبق وأن استشرتكم في آلام الصدر والخفقان، وسبق أن عملت جميع فحوصات القلب من تخطيط واختبار الجهد وتصوير الإيكو، ولكن الألم لا زال يأتي مع المجهود وإحساسي بضربات قلبي، وفي بعض الفترات يأتي الألم حول عظم الترقوة وما بين كتفي من الخلف، وفي اليد آلام بسيطة متنقلة ما بين الكف والساعد.

أحتاج نصيحتكم جزيتم خيرًا، فقد أتعبني ما بي، فلم تعد لياقتي البدنية كما كانت سابقا، والفحوصات التي ذكرتها جميعها سليمة.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ فهد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

شكرًا على تواصلك مع الشبكة الإسلامية.

لقد تم الرد على أسئلتك في رسالة سابقة لك للشبكة الإسلامية، إلا إنه يمكنني أن أزيد أن هناك ما يعرف بالارتجاع المعدي المريئي أثناء التمارين الرياضية، وهذا يؤدي إلى الشعور بالحموضة، وهذا الشعور بآلام في الصدر، والإحساس بالحرقة، فإن المريض يصاب بالقلق من أن حصول مثل هذه الآلام أثناء الرياضة والجهد قد يكون من القلب، وهذا القلق يسبب زيادة في ضربات القلب، وتقلص عضلات الصدر، وهذا يفسر لماذا يحصل خفقان وضيق نفس من الارتجاع؟

على الأكثر هذا هو سبب الآلام التي تعاني منها والخفقان، فآلام الصدر والخفقان عندك ليست من القلب، وقد تم طمأنتك من قبل أطباء القلب بعد إجراء اختبار الجهد والإيكو والتخطيط، وهذا من شأنه أن يطمئنك أن القلب ليس السبب في هذه الأعراض، وهي آلام على الأكثر منشؤها بسبب الارتجاع، وبسبب شد عضلات الصدر الناجم عن التوتر والخفقان يحصل نتيجة الخوف والقلق من أن يكون السبب في الآلام هو القلب على الرغم من كل التطمينات لك.

- يفضل تناول الطعام على الأقل قبل ساعتين من ممارسة الرياضة.

- كذلك يجب تناول مضادات الحموضة مثل:
- pariet
- Nexium
- Pantozol
- lanzoprazol

هذه الأدوية يتم تناول حبة واحدة منها في اليوم قبل ربع ساعة من الطعام، ولو على الأقل في الأيام التي تلعب فيها.

- تناول الماء قبل الرياضة وأثناءها.

نرجو من الله لك الشفاء والمعافاة.