الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تنتابني سرعة في ضربات القلب أثناء الجري أو ممارسة كرة القدم

السؤال

عند ممارسة كرة القدم تأتيني سرعة في ضربات القلب سريعة جدًا، ولا أستطيع التنفس، ولا الحركة في الملعب أو الجري، وأحس بأن النفس سيقف بعد قليل، وأحس بصعوبة في بلع الريق، وأيضًا عندما أكون جالسًا أو واقفًا تأتيني سرعة في ضربات القلب، ودوخة، وأيضًا عند العصبية.

وفي الفترة الأخيرة ينتابني صداع خلف الرأس، وأحيانًا من ناحية واحدة، وأيضًا نعاس دائم حتى عندما أنام لفترة طويلة أشعر بالنعاس، وألم في كتفي والمفاصل، وفي اليدين والقدم كاملة عند الشد العصبي.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

هناك أسباب كثيرة تؤدي إلى تسارع نبض القلب، أو الخفقان مثل: فقر الدم، وضعف اللياقة البدنية، وحالة التوتر المصاحبة للقولون العصبي.

ومن الطبيعي زيادة نبض القلب مع بذل الجهد مثل صعود الدرج، أو الجري والركض، خصوصًا عند من لا يمارسون الرياضة بشكل منتظم.

ومن المهم الإحماء أو التسخين قبل ممارسة الرياضة، والجري؛ لأن القلب تعود على جهد بسيط، وفي حالة الجهد الزائد يضطر إلى مضاعفة العمل، فتزيد ضربات القلب، والتدريب يحسن من وظائف القلب.

ومعروف أن النبض عند الرياضيين في حدود 60 ضربة في الدقيقة؛ مما بذلوا من جهد عضلي، ولذلك لا قلق -وأنت في عمر 17 عامًا- من أمراض القلب.

فقط يجب عمل صورة دم، وتناول مقويات للدم، وتناول كبسولات فيتامين (د) الأسبوعية جرعة 50000 وحدة دولية لمدة 16 أسبوع.

ويحدث صداع يسمى الصداع التوتري Tension headache نتيجة الشد العضلي لعضلات الرقبة الخلفية، إما بسبب وسادة عالية، أو منخفضة أو بسبب الجلوس والاتكاء الخاطئ، وهذا أكثر ما يكون في المنطقة الخلفية من الرأس.

ولعلاج تلك الآلام في الرقبة والصداع التوتري يمكن أخذ حقن neuorobion في العضل يومًا بعد يوم مع أخذ كبسولات مسكنة مثل celebrex 200 mg مرتين يوميًا بعد الأكل، وكبسولات myolgin ثلاث مرات يوميًا لمدة 7 أيام، مع المصالحة مع النفس وتغذية الروح كما نغذي الجسد من خلال الصلاة على وقتها، وبر الوالدين، وقراءة ورد من القرآن، والدعاء، والذكر، وممارسة الرياضة بشكل منتظم، خصوصا المشي والركض كل ذلك يحسن الحالة المزاجية، ويصلح النفس مع البدن.

وفقك الله لما فيه الخير.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك
  • المغرب محمد

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شكرا على الموضوع

  • السعودية صبوحآآآءء عليي.

    كنت اعاني مثلك بالظبط

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً