الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أخجل من حضور أي مناسبة بسبب نحافتي الشديدة!

السؤال

عمري 22 سنة، ووزني 48 كيلو بالرغم أنني أحرص على تناول الوجبات الثلاث بكميات كافية، وأحيانًا بكميات مبالغ فيها، ولكن بلا فائدة وبلا نتيجة، أشعر بأن كل ما يدخل إلى جوفي يتبخر وكأنني لم آكل شيئًا على الإطلاق!

هذه الحالة سببت لي نوعًا من الإحباط والشعور بالنقص، خصوصًا عندما أجتمع بمن هم في عمري وأراهم يمارسون حياتهم بشكل طبيعي، وأرى ملابسهم تليق بهم، هذه الحالة انعكست عليّ بشكل سلبي، فقد مرت فترة طويلة وأنا بهذه الحالة جعلتني أكره حتى الذهاب للجامعة، والاهتمام بمؤهلي العلمي، بل أصبحت أخجل من حضور أي مناسبة، وأتردد من مقابلة الناس، ولم أعد أتصرف بطبيعتي مطلقًا، ما هو العلاج الناجع؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ سلمان عبد الله حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أولاً لا يوجد أي سبب لهذا الشعور فقد خلق الله الناس بصور مختلفة وألوان متباينة وأطوال وغيرها، فهذا الأمر يجب أن لا يؤدي إلى الشعور السلبي الذي تعاني منه، وهذه طريقة خاطئة في التعامل مع مشاكل الحياة.

بالنسبة للنحافة الزائدة فهناك أسباب وراثية، وأخرى عضوية، وهذا الأمر يحدده الطبيب، فعليك بزيارة طبيب متخصص في مجال الجهاز الهضمي وإجراء فحوصات مناسبة منها فحوصات الدم والبراز، وقد تحتاج إلى إجراء تنظير معوي إذا لزم الأمر للوصول إلى تشخيص مناسب، وأخصائي تغذية يمكن أن يساعدك في حساب السعرات الحرارية المناسبة، واستخدام بدائل غذائية ذات سعرات عالية تساعدك على اكتساب الوزن بشكل مناسب يتناسب مع طولك.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً