الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل هناك عمليات لتخفيف أو تسوية الجمحمة من الخلف؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

لدي عيب خلقي في الجمجمة، وتسمى باستطالة الرأس، حيث أنه يوجد بروز في مقدمة الرأس، وبروز في مؤخرة الرأس. ومحيط الرأس كاملا 59.

فهل هناك عمليات لتخفيف أو تسوية الجمجمة من الخلف؟
أرغب فقط بتسوية البروز الخلفي من الجمجمة.

وشكرا لكم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

لقد تمت الإجابة على هذا السؤال من قبل الدكتور عطية إبراهيم، وكانت الإجابة كما يلي:

متوسط محيط الرأس عند البالغين 55 سم، وقد يزيد عن ذلك قليلا، وما أدى إلى زيادة محيط الرأس لديك هو بروز عظمة الجبهة، وبروز عظمة مؤخرة الرأس، ويمكن التحقق من ذلك بعمل تصوير رنين مغناطيسي للرأس لبيان حجم المخ، وحجم عظام الجمجمة، وللاطمئنان على عدم وجود تغيرات في أنسجة المخ.

وطالما تعيش حياتك بشكل طبيعي فلا قلق، ولا يوجد طرق للتدخل الجراحي، حيث إن تلك الزيادة تنتشر في بعض الأسر، وتسمى Benign familial macrocephaly، ولو بحثت في شجرة العائلة لوجدت زيادة في محيط الرأس عند أحد أفرادها فلا قلق -إن شاء الله-.

وأود أن أضيف أنه من الأفضل مراجعة طبيب مختص بالتجميل أو جراحة المخ؛ لأن معظم عمليات تشوهات الجمجمة يُفضل الأطباء إجراؤها في الصغر، أما متى التحمت الدروز بين عظام الجمجمة يكون الوضع أصعب، وعلى كل حال يجب أن يتم تقييمك من قبل طبيب مختص، وقد يشير عليك أن تراجع أحد المراكز المتخصصة في مثل هذه التشوهات في الجمجمة.

نرجو من الله لك دوام العافية.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً