الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل هناك خطورة في تناول البيتنازون والميسقاور على الحمل؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أشعر بالقلق تناولت البيتنازون والميسقاور لزيادة الوزن، وهذه الوصفة من صيدلي، وحاليا أنا موقفة منذ 4 أشهر؛ لأني أفكر بالحمل، فهل هناك خطر علي أو على الجنين في حال أني حملت -إن شاء الله- بعد تناولها؛ لأني وسوست كثيرا لأنها أدوية حساسة وخائفة تسبب أي شيء للجنين -لا قدر الله-، طمئنوني الله.

جزاكم الله خيرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ تولين حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

اطمني - يا ابنتي - فكونك قد أوقفت تناول تلك الحبوب قبل حدوث الحمل بمدة 4 أشهر على الأقل, فلن يكون لها أي تأثير على الحمل في حال حدوثه الآن بإذن الله تعالى؛ وذلك لأن جسمك سيكون قد تخلص من تأثيرها كاملا, وستكون قد طرحت كل بقاياها من الدم, وبالتالي لن يصل أي أثر منها للجنين عبر المشيمة, وهذا كلام مؤكد ومبني على أسس علمية وطبية, لذلك أبعدي عنك المخاوف والوساوس بهذا الشأن, فالحمل عندك لن يتضرر من تلك الأدوية -إن شاء الله تعالى-.

ولكونك تخططين للحمل الآن, فإننا ننصح دائما بالبدء في تناول حبوب الفوليك آسيد, وذلك قبل حدوث الحمل بثلاثة أشهر على الأقل, فهذا يحمي من بعض التشوهات التي قد تصيب الجنين, خاصة التشوهات العصبية بإذن الله تعالى.

نسأل الله عز وجل أن يديم عليك ثوب الصحة والعافية، وأن يرزقك بما تقر به عينك عما قريب.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً