الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

نقص وزن وتسرع قلب وزيادة شهية وعينان بارزتان، ما تشخيصها؟

السؤال

السلام عليكم

أنا طالب جامعي، عمري 20 سنة، أعاني منذ سنوات من خفقان بالقلب يصل من 120 إلى 130 دقة بالدقيقة، خصوصا عند التحول من وضعية الاستلقاء إلى وضعية النهوض، وأحيانا يأتي الخفقان أثناء التوتر، وأحيانا يأتي الخفقان دون أي مسبب، وشعرت في الفترة الأخيرة بضعف عام في العضلات وبحكة في العينين، وأظن أن عينيّ أصبحتا بارزتين، ووزني قد نقص، وجسمي صار نحيفا، خصوصا الوجه والصدر والبطن، لكنني بنفس الوقت لا أعاني من فقدان الشهية، بل إن شهيتي -ولله الحمد- مفتوحة ما عدا أيام الاختبارات، لا أستطيع الأكل فيها، فأحيانا يمر يوم كامل، وأنا على وجبة واحدة فقط، ويصل ضغط الدم إلى 140/100، وعملت تحليلا قبل 15 شهر لهرمون TSH، وكانت نسبة الهرمون 2 .

قرأت عن مرض غريفز، وأخاف أن أكون مصابا به، وهل يمكن أن أصاب به مع عدم وجود تورم في الغدة الدرقية؛ لأنني -ولله الحمد- لا أعاني من أي تورم أو انتفاخ بالغدة الدرقية.

علما بأنني أعاني من حموضة بالمعدة، وارتجاع بالمريء، وغثيان في الصباح قبل الذهاب للجامعة، حيث إن غثيان الصباح ملازم لي منذ أن كنت طفلا، ولا أستطيع أحيانا أن أخرج من البيت دون أن أتقيأ، وللعلم فأنا لم أعمل أي تحليل لإنزيمات القلب، ولم أعمل أي تخطيط .

أعتذر منكم لأنني أثقلت عليكم بشكواي، فهذه الأعراض أتعبتني وأرهقتني، وأنا متأمل منكم الرد بإجابات شافية وكافية؛ لأن موقعكم المبارك قد أفادني كثيرا، ولكم مني خالص الشكر والتقدير.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ طلال خالد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

إن الأعراض التي ذكرتها في الاستشارة ( نقص الوزن, تسرع القلب, زيادة الشهية, العينان بارزتان ) كل هذه الأعراض تتماشى مع فرط نشاط في الغدة الدرقية, ولا يشترط في هذه الحالة حدوث تورم في الغدة الدرقية مرافق لذلك.

لذا ينصح بالمتابعة مع طبيب مختص بأمراض الغدد الصم، وإعادة التحاليل الشاملة للغدة الدرقية, مع إجراء التصوير للغدة إن اقتضى الأمر للتأكد من التشخيص ووضع الخطة العلاجية المناسبة إن اقتضى الأمر.

ونرجو لك من الله دوام الصحة والعافية.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً