الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أعاني من كثرة التبول، فما العلاج؟

السؤال

السلام عليكم.

أنا أعاني من كثرة التبول بواقع مرتين وأكثر في الساعة، وخاصة في فترة ما قبل النوم ليلا، تزداد هذه المشكلة معي بحيث أني لا أرتاح، أشعر بالحاجة إلى التبول كل لحظة، بحيث أذهب للحمام لإفراغ المثانة، وحال خروجي أشعر بأن المثانة ممتلئة، فأعود ولكن نفس الشيء تكون كمية البول قليلة، وهكذا إلى أن أنام من شدة النعاس، وفي بعض الأحيان أشعر بألم في منطقة الكلية اليمنى، ويحدث بها ما يشبه نبض القلب، وشعور بأن البول يرجع إليها، وألم وصوت بها يشبه صوت الأمعاء، وألم في المنطقة تحت الخصية، وكأن هناك شيئا يقوم بضربها بشكل خفيف، علما بأن الحالة هذه تزداد معي في حالة القلق والاكتئاب وكثرة التفكير!

دكتور: أنا أعاني من هذه المشكلة منذ أكثر من سبع سنوات، حيث قمت وفي بدايات المرض بمراجعة مستشفى في منطقة سكني، وأخبرني بأنه يوجد معي ترسبات، ونصحوني بشرب السوائل، ولكن بعد فترة لم يكن هناك تحسن، فقمت بمراجعة عدة دكاترة مختصين، ولكن التشخيص نفسه إما ترسبات أو التهابات في منطقة المسالك البولية.

تعبت نفسيا من هذا المرض، فقررت عدم مراجعة أي دكتور، وقبل سنة تضاعف الأمر معي، بحيث أصبحت في بعض الأحيان أبقى للصباح وأنا أذهب إلى الحمام دون نوم، مع شعور في الألم في الجهة اليمنى من جانبي، فقمت بمراجعة دكتور أخصائي، فأخبرني بأنني أعاني من مرض فرط نشاط المثانة، وقام بصرف هذا العلاج DITROPAN 5MG، ولكن لم أستفد منه، فأبلغني الدكتور بأن أقوم بعمل تخطيط لمنطقة المثانة، فذهبت لعمل التخطيط، وقام الممرض بوضع الجهاز في القضيب، وأدخله وشعرت بألم شديد، فأخبرني الممرض بأن هناك مشكلة في المثانة؛ لأن الجهاز لم يدخل، وحاول أكثر من مرة، ولكنه لم يدخل، فقام بسحبه، وأخبر الطبيب بذلك، فأبلغني بأن أقوم بعمل تخطيط ولم أعمله.

قمت بعدها بمراجعة دكتور آخر، فوصف لي هذا العلاج TOFYRAN لمدة شهر، والنتيجة دون تحسن، راجعت دكتورا آخر فقام بإعطائي إبر neurobiology Ampoule، وعلاج Rlabal Compound، وعلاج Ciprodar، ومحلولا نسيت اسمه، ولكن النتيجة دون تحسن، قمت بعمل كل الفحوصات اللازمة من وظائف للكلى، والترسوبات، وزراعة البول، والسكري، وصورة تليفزيونية وغيرها الكثير، وكانت ممتازة.

مازلت أعاني منها لغاية الآن دون راحة، بحيث سببت لي مرضا نفسيا، علما بأنني غير متزوج، ومتردد في الزواج بسبب هذا المرض الذي أصبح همي الوحيد! فهل هناك علاج لهذا المرض؟ وما هو؟ وهل له علاقة بالقلق والتفكير والاكتئاب؟

كل الاحترام والتقدير لكم، حفظكم الله.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

بما أن قسطرة ديناميكية التبول لم تصل إلى المثانة البولية فقد تكون مصابا بضيق في مجرى البول أو عنق المثانة، وبالتالي لا بد من عمل أشعة صاعدة من مجرى البول، ثم إجراء منظار لشق ضيق مجرى البول أو عنق المثانة حسب الحالة، وقد يسبب ضيق مجرى البول أو عنق المثانة، قد يسبب زيادة نشاط المثانة الذي قد يزيد مع القلق والاكتئاب، كما أن الضيق قد يسبب ألما في الكلية أثناء التبول.

نسأل الله لك الشفاء.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً