الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

زوجتي لا تتأثر بالمداعبة وإن طالت.. ماذا أفعل؟

السؤال

زوجتي لا تتأثر بالمداعبة وإن طالت، ومداعبتي لها لا تحدث فيها أثراً سوى أثر شبيه بالدغدغة التي تفضي إلى الضحك، وهكذا الحال منذ الزواج منذ 12 عاماً، وبسبب عدم ظهور علامات الاستثارة عليها لا أميل إلى العلاقة معها، وقد صارحتها مصارحة كاملة بوجود مشكلة لديها، وهذا الأمر يزعجني جداً وينغص علي حياتي.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ صلاح البدر حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أرى أن الأمر يحتاج لتفاصيل كثيرة، وبيان كثير من الأمور، فأرى في البداية أفضلية عرض الزوجة على طبيبة نساء ذي خبرة وثقة للفحص في البداية لبيان هل هناك أي التهابات مهبلية قد تؤثر؟ وبيان الجانب النفسي للزوجة؟ وهل من مشكلة ما تؤثر على استقبالها للعلاقة والمداعبة الجنسية؟ وقد نحتاج لعمل بعض الفحوصات الخاصة بصورة الدم والغدة الدرقية والهرمونات، وقد يتطلب الأمر العرض على طبيبة نفسية إذا تم استبعاد أي جانب عضوي ظاهري.

هذا فيما يتعلق بالعرض على المتخصصين من الناحية الطبية، ولكن يتبقى دور مهم في التحدث للزوجة بهدوء لبيان هل من مشكلة ما تشعر بها الزوجة أثناء العلاقة الزوجية؛ مما يؤدي لعدم استثارتها، وكذلك يحتاج الأمر منك معرفة الأماكن الأكثر إثارة في جسد الزوجة، والتركيز عليها بشتى طرق المداعبة الممكنة وبالطريقة التي تحتاجها الزوجة.

كذلك من المهم اختيار الوقت المناسب للجماع بحيث تكون الزوجة مرتاحة بدنياً وذهنياً ومقبلة على العلاقة الزوجية وهذا أمر مهم.

بعد تلك الفحوصات والجلسات يتم وصف بعض المحفزات للزوجة، ولكن بعد العوامل التي سبق الحديث عنها.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً