الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أعاني من الرهاب الاجتماعي والخوف والارتباك

السؤال

السلام عليكم

أعاني من الخوف والارتباك والتلعثم عند مقابلة صديق، والخوف عند الذهاب إلى المناسبات، ويحصل لي صداع وارتباك عند مقابلة أي شخص!

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أنت تعاني من الرهاب الاجتماعي وهو ظهور أعراض القلق والتوتر من ارتباك وتلعثم، وزيادة في ضربات القلب أحياناً، وتعرق ورجفة عند حضور المناسبات أو حضور الاجتماعات المعينة.

يمكن العلاج من هذا الرهاب الاجتماعي يا أخي الكريم، والعلاج إما أن يكون سلوكياً وهو الأفضل بتعريضك إلى هذه المواقف، حتى ولو في الخيال بالتدرج، وفي نفس الوقت نتعلم الاسترخاء حتى تزول هذه الأعراض.

وإما أن يمكنك أخذ علاجات أيضاً من فصيلة الأس أس أر أيز مثل السيرترالين أو الزوالفت أو الباروكستين الزيروكسات لفترة من الوقت مع العلاج السلوكي، حتى ترجع طبيعياً، وتواصل حضور هذه المناسبات.

وفقك الله وسدد خطاك.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً