الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ما أسباب انعدام التفاعل مع المحيط وصعوبة التفكير؟

السؤال

السلام عليكم.

مشكلتي النفسية أني لا أستطيع التفاعل مع الواقع، ولا مع من حولي من الأشياء، وأعاني من ضعف التفكير وعدم استحضار الكلمات حين استدعاؤها، علما أني كنت أعاني من التلعثم سابقا، وأعاني ضعف في الذاكرة، وضعف حاسة التذوق، كما أن اختفت التعابير من وجهي، وقد حصل هذا تدريجيا حتى الانعدام، وضعف كبير في الإحساس والشعور، وصارت الحياة بلا طعم، وحدث ذلك بعد صراع طويل من الوهم والأفكار الخبيثة الوسواسية، والتي أثرت على دماغي بشكل كبير، فما طبيعة حالتي؟ وما العلاج؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ سهيل حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فالأعراض التي ذكرتها هي أعراض اكتئاب نفسي في المقام الأول، اختفاء تعابير الوجه، عدم إحساس بمذاق الحياة وعدم التفاعل مع الآخرين كل هذه قد تكون أعراض اكتئاب نفسي -يا أخي الكريم- ومعروف أن الاكتئاب النفسي دائماً يحصل مع الوسواس القهري الذي يكون لفترة طويلة ولم يتعالج.

على أي حال -يا أخي الكريم- في النهاية يجب أن تقابل طبيبا نفسيا، نحن هنا نحكم ببعض الأعراض التي قلتها ولا نقدر أن نكشف على حالتك العقلية، لأنك غير موجود معنا، المهم أن تقابل طبيبا نفسيا لعمل كشف للحالة العقلية عن طريق اللقاء المباشر، وبهذا يتم تأكيد التشخيص، ومن ثم إعطاء العلاج المناسب، والمتابعة مع الدكتور حتى تشفى تماماً وتعود إلى حالتك الطبيعية.

وفقك الله وسدد خطاك.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً