الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

معرفة الذات والاقتناع بها أول خطوة في سبيل تطويرها والوصول بها إلى أهدافها

السؤال

كيف يحدد الشاب نقاط قوته وضعفه؟

وكيف يكتشف أن هذا المجال هو هدفه في الحياة؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

جزاك الله خيراً على سؤالك.

ليست هنالك مقاييس محددة يستطيع الإنسان أن يحدد بها مصادر قوته وضعفه، ولكن بصفةٍ عامة تُعتبر مقاييس الشخصية والنضوج الوجداني والتكيف الاجتماعي من المؤشرات الطيبة لمعرفة نمط الذات.

لا شك أن الإنسان بصيرٌ على نفسه، ويستطيع إذا نظر بتجرد وصدق على ما أنجز في الحياة وما أخفق فيه، وما كان من المفترض أن ينجح فيه، بهذه النظرة يستطيع أن يعرف مصادر قوته وضعفه .

يرى علماء النفس أن على الإنسان أن يعرف ذاته ونفسه بصدق وتجرد -كما ذكرت سابقاً-، ثم يسعى بعد ذلك ليقبل ذاته، وبعد أن يفهمها ويقبلها يسعى لتطويرها، وهذه هي أفضل وسيلة لأن يقوي الإنسان من نفسه.

الوصول إلى الأهداف في الحياة يمكن أن يتم عن طريق أن يحدد الإنسان هدفاً ثم يسعى ويصبو إليه، بعيداً عن التمني وأحلام اليقظة والخيال، ولابد أن يحرك كل مصادره ومواضع قوته دون تأخير أو مساومة مع نفسه، وبذلك يستطيع إن شاء الله أن يصل إلى ما يود إنجازه.

وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً