الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

خطوات العلاج من الاكتئاب عند الذهاب إلى الجامعة

السؤال

أنا شاب عمري 19 سنة، وأعاني من اكتئاب وقلق شديدين عند الذهاب إلى الجامعة منذ ستة أعوام، وقبل ذلك إلى المدرسة، لولا علمي بحرمة الانتحار لانتحرت، ولكني أعلم أن لله في ذلك حكمة.

أرجو مساعدتي فقد ضاق صدري بهذا الشعور، علماً بأنه يذهب عني عند عودتي للبيت، ولا يأتيني إلا عند ذهابي إلى الجامعة.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

أولاً: لا بد لك أن تبحث إذا كانت هنالك أي أسباب ساهمت لإصابتك بهذا الشعور السوداوي والاكتئابي، وأن تحاول أن تصل إلى حلولٍ معقولة في كل المشكلات التي تعتريك.

ثانياً: عليك أن تكون أكثر إيجابية في تفكيرك، وتستبدل كل فكرةٍ تشاؤمية سلبية بفكرة إيجابية .

ثالثاً: الشعور بالإقدام على الانتحار دائماً يستطيع المسلم التخلص منه بالرجوع إلى الله، وأن يفهم أنها ما ضاقت إلا ليفرج، وأن الفرج يأتي من عند الله.

رابعاً: أنت سوف تستفيد كثيراً -إن شاء الله- من العلاج الدوائي، وخير عقار لك هو الدواء الذي يعرف باسم (إيفكسر)، وجرعة البداية في حالتك هي 37.5 مليجراما، لمدة أسبوعين، تُرفع الجرعة بنفس المعدل والكمية كل أسبوعين حتى تصل إلى 150 مليجراما في اليوم، وتستمر عليها لمدة ستة أشهر، ثم تبدأ في تخفيضها بواقع 37.5 مليجراما أيضاً كل أُسبوعين، وتكون هذه هي مدة العلاج بإذن الله.

عليك بالصبر والتوكل والإكثار من ذكر الله، وأن تنظر للمستقبل بأكثر إيجابية، فأنت في مقتبل العمر، وبإذن الله أمامك أياماً طيبة آتية.

وفقك الله لكل خير.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً