الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أريد إنجاب طفل آخر وظروفي المادية صعبة.. فما العمل؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا متزوج، وعندي طفلة عمرها سنتان ونصف، وأرغب بإنجاب طفل آخر، وأعلم أن الأرزاق بيد الله، ولكن وضعي المادي لا يسمح أبدأ، حيث تمر علينا أيام ولا نملك إلا قوتنا اليومي، ومصاريف الحمل والولادة كما تعرفون كثيرة وكبيرة، هل أتوكل على الله وأحاول وأنا لا أملك إلا القليل جدا من المال، أم أنتظر فرج الله وأحاول جمع المال؟

شكرا لكم، وبارك الله فيكم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ نور الدين حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبا بك -أخي الكريم- في موقعنا، ونسأل الله أن يرزقك من حيث لا تحتسب، والجواب على ما جاء في سؤالك:

- الرزق الذي كتبه الله لنا سيأتي إلينا لا محالة، ونحن لا نعلم ما كتب لنا، ولكن بذل الأسباب في تحصيله من ذكر الله ولزوم التقوى والعمل الصالح، فاجتهد في بذل السبب في السعي في طلب الرزق مع التوكل على الله وتفويض الأمر إليه، وأبشر بخير -بإذن الله تعالى-.

- مسألة الحمل وما يلزم من تكاليف في أثنائه وعند الولادة، وأنت أدرى بما تحتاج إليه، ولكن الذي أراه مناسبا أن تتوكل على الله، وتجتهد أكثر في تحصيل ما أمكن لمصاريف الحمل والولادة، وأكثر من الدعاء والاستغفار، وقول: لا حول ولا قوة إلا بالله، فإن توفر لديك ما يكفي، فعند ذلك يمكن لزوجتك أن تحمل، ولو تعرضت قليلا للدين، لأنه سيجعل الله البركة في رزقك عند إتيان المولود الجديد، وسيتغير حالك إلى الأحسن -بإذن الله تعالى-.

وفقك الله لمرضاته.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً