بنتي عمرها 7 سنوات، شخص مرضها بضمور بالمخيخ، وتعاني من عدم القدرة على الوقوف والمشي وحركات لاإرادية مزعجة تحول بينها وبين القدرة على التوازن والكتابة والأكل وغيرها من الحركات الدقيقة.

هل توجد أدوية تعالج أو تخفف من أثر هذه الحركات اللاإرادية.
وجزاكم الله خيرا.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبد السلام حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

بارك الله فيك، وجزاك الله خيراً أخي، وأسأل الله تعالى الشفاء والعافية لهذه البنية، أخي كما تعلم فإن المخيخ هو العضو الرئيسي في الدماغ الذي يتحكم في التوازن لدى الإنسان والوقوف على القدمين، ضمور المخيخ بالفعل قد يؤدي إلى صعوبات كثيرة من النوع الذي ذكرته.

بالنسبة للعلاج يا أخي هنالك محاولات لاستعمال بعض الأدوية، لكن حسب ما أعرف أن معظمها قد لا يكون مجدياً أو قد تكون هنالك فائدة بسيطة من بعض هذه الأدوية التي تستعمل عموماً في التحكم في التوازن الذي أسبابه تكون غير المخيخ، مثلاً الأدوية التي تستعمل في متلازمة مينيرز التي تصيب الأذن، واضطرابات جهاز اللابريناث في الأذن الداخلية، والذي حين تحدث له اضطرابات أو التهابات أو أمراض يفقد الإنسان التوازن وقد تبدوا منه صعوبة في التحكم في حركات الإرادية.

أخي الكريم: من باب التناصح هذه البنية يجب أن تكون تحت الإشراف الطبي لطبيب الأطفال المختص في أمراض الأعصاب، أنا متأكد أنهم أصحاب خبرة كبيرة في نوعية الأدوية التي قد تفيد، وكذلك يمكن أن يزودوك بالإرشادات التي تحسن من التوازن، توجد هنالك بعض التدريبات وبعض التمارين التي قد تساعد هؤلاء الأطفال..

بارك الله فيك، وجزاك الله خيراً، وبالله التوفيق والسداد.