الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ما هي وسائل التعافي التامة من ممارسة العادة السرية؟

السؤال

أدمنت على العادة السرية ومشاهدة الأفلام الإباحية نحو خمس سنوات، ما هي مدة التعافي التامة، وهل ستزول الأعراض التي سببتها هذه العادة؟ وأثناء رحلة التعافي احتلمت، هل يعد ذلك انتكاسة!؟ أقصد هل أعيد العد من الصفر أم أكمل!؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبد الله حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الإدمان على ممارسة العادة السرية فترة من الزمن قد يبرمج المخ على التعود على هذه العادة، ولكن بمجرد التوقف عن ممارستها، والاستمرار في التوقف تتلاشى هذه البرمجة شيئاً فشيئاً إلى أن تختفي تماماً، وتعود سليماً معافى بعون الله تعالى.

إليك بعض الإرشادات التي تساعد على التوقف الدائم عن ممارسة هذه العادة السيئة:

- عليك الامتناع عن متابعة الصور والأفلام الخليعة؛ لأنها الأساس في إثارة الشهوة وتؤدي إلى احتقان الأجهزة التناسلية، ومن ثم تشجع على ممارسة هذه العادة الغير مستحبة.

- عدم الانفراد بالهاتف والعبث به في المواقع التي تجر إلى المشاهد الخليعة، وخاصة في فترة الليل وما قبل النوم، واجعل استعمالك للجهاز أكثر شيء نهاراً أو ليلاً في وجود آخرين معك، وإذا حان وقت النوم فأطفئ الجهاز وأبعده عنك بعيدًا.

- مارس أي نشاط بدني كالرياضة مثلاً ولو المشي على الأقل.

- عليك بمقاومة الأفكار والخيالات الجنسية فور بدئها, ولا تنجر وراءها، وربنا تعالى نهى عن اتباع خطوات الشيطان.

بعون الله يتم التعافي في مدة أقل من الخمس سنوات، أما الاحتلام فهو عمل لاإرادي يتم للتنفيس عن الإثارة الجنسية التي تتم أثناء النهار، وليس له أي آثار سلبية على الناحية الجنسية أو الجسمانية، ولا يؤثر في مدة التعافي.

يحفظك الله من كل سوء.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً