السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا حالتي منذ فترة سنتين تقريباً، أشعر بأني ضعيف الثقة بالنفس، بحيث عندما أتعرف على شخص أبقى أتساءل: هل يهرب مني؟ هل لا زال يحترمني؟ ومثلاً عندما لا يرد علي مرة من المرات باتصال أقول في نفسي: يا ترى هل تضايق مني بشيء أو ماذا؟
إن هذا مثال بسيط على ما يحدث معي بشكل يومي، وهذا الأمر وجد لدي منذ أن انتقلت للدراسة في مكان جديد -والاختلاط أساسي في دراستي العليا- وكنت مواجهاً لبعض الأمور كالرهاب الاجتماعي الذي تحسنت منه قليلاً بحمد الله.
فالآن لا أعاني من ضعف في المجتمعات، بل ضعف شخصي بحيث أشعر نفسي دائماً في الخلف، أشعر أن لا حياة سعيدة لي والعياذ بالله من الشيطان، أو أنظر لنفسي بمنظار غير لائق، وقد أتوقف عن طاعاتي لما تسببه لي هذه الأمور من إحراج وتفكير يطغيا على عقلي غالباً.
دراستي تراجعت جداً، وأعمالي تراجعت، أصبحت متشائماً عن ذي قبل، وغيره من الأمور المصاحبة، فهل من طريقة أستطيع بها مواجهة ما أواجه من مشاكل؟ أو هل من وسيلة لأعيد ثقتي بنفسي في هذا المجتمع المليء بالاختلاط والحرمات والمكروهات المجبور عليها؟
أشكركم على القراءة آملاً من الله التوفيق.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.