الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

معظم أدوية تنظيم الدورة تؤثر على غزارة الدم النازل ولا تحل مشكلة الاختلالات الهرمونية، ما رأيكم؟

السؤال

شكراً على الرد السريع -يا دكتورة- أنا صاحبة الاستشارة رقم 265130 وقد قمت منذ شهرين بعمل سونار -والحمد لله- كان كل شيء سليماً، وقالت لي الطبيبة -وهي الآن مسافرة-: أن سبب التأخر نفسي.

لا يمكنني الذهاب لطبيب نسائي وأنا بنت غير متزوجة، فهل هناك دواء آخر ينظم الدورة غير السيكلو برجنوفا يضبط لي الهرمونات؟

أمي ترفض الذهاب لطبيب نسائي، وأنا في حيرة من أمري، ماذا أفعل؟ أنتم الأمل الوحيد بعد الله لي؛ لأن الدواء السابق يجعل دورتي ضعيفة جداً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ آمال حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فمعظم الأدوية التي تستخدم لتنظيم الدورة الشهرية تحتوي على هرموني الإستروجين والبروجستيرون ويعملان معاً أساساً على بطانة الرحم، فالإستروجين يبني البطانة والبروجستيرون يسبب انقشاعها، وبالتالي ينزل الدم ويكون الدم عادة خفيفاً وليس مثل الدورة الطبيعية.

ولكن هذه الأدوية لا تحل المشكلة الأصلية، والتي كما ذكرت لك سابقاً قد تكون نتيجة اضطراب في الهرمونات، وبالتالي فإن انتظام الدورة ليس طبيعياً؛ لأننا نشغل الرحم بواسطة الهرمونات الخارجية التي أعطيناها، وأنت ذكرت سابقاً الدوفاستون ويمكنك أخذ الدوفاستون فقط كمنظم للدورة من غير السيكلو بريجنوفا، وذلك بأخذه في اليوم 11 من نزول الدورة، وحتى اليوم 25 من نزولها، ثم يترك الدورة تنزل بعدها، ويكرر العلاج لمدة ثلاثة أشهر، ثم يترك، ولكن إذا لم تنتظم الدورة فكما ذكرت لك في الاستشارة السابقة لا بد من عمل الهرمونات التي ذكرناها لمعرفة أين موضع الخلل.

وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأكثر مشاهدة

الأعلى تقيماً