الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الاستعمال الصحيح لدواء الإيفكسر للخروج من الاكتئاب النفسي

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أتناول (فينلا فاكسين) منذ ثلاث سنوات بجرعة 150 ملغ يومياً؛ بسبب الاكتئاب المزمن والخوف الاجتماعي، والذي سببه حساسيتي من العاهة التي أصابتني في سن الشباب، وقد تحسنت بشكل ملحوظ على مستوى المهنة والاكتئاب، وبقي قليل من الخوف الاجتماعي يستلزم أحياناً أخذ حبة البرازولام ربع ملغ.

وقد قمت منذ أسبوعين برفع الجرعة إلى 300 ملغ، على أمل أن يتحسن وضعي أكثر، بعد أن تحسبت للضغظ بأخذ خمسة مليجرام من الـ(Bisoprolol)، فهل يمكنني الاستمرار على الفينلا فيكس 75 ملغ؟!

علماً أنه يصنع محلياً، وهو ليس مديد، ودائماً أستفيد منه مع مراقبة وظائف الدم والكبد والكلية، وقد جربت تركه، ولكن الوضع مع الفينلافكس أفضل، فهل يمكنني أخذ 150 ملغ مع الإفطار، و150 ملغ مع السحور؟!

وشكراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ حكيم حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإن الجرعة القصوى للإيفكسر (فينلا فاكسين) هي 225 إلى 300 مليجرام في اليوم، وهذا بالنسبة للشخص الذي لا يقل وزنه عن 70 كيلو جرام، وما دمت قد تحسنت على 75 مليجرام في اليوم، فهذا أمر جيد ومشجع جداً، ولذلك فإني لا أرى أن هناك داعي لاستعمال جرعة كبيرة مثل 150 مليجرام مع الإفطار و150 مليجرام مع السحور، وما دمت قد تحسنت على 75 مليجرام في اليوم، فيمكن الاستمرار عليها، وإذا تطلب الأمر يمكن أن ترفع الجرعة إلى 150 مليجرام في اليوم تتناولها بعد صلاة التراويح.

وأما مراقبة وظائف الأعضاء عن طريق فحص الدم فهو أمر جيد، ولكن لا تحتاج للقيام بذلك في أوقات متقاربة، فيكفي إجراء هذا الفحص مرة في كل ستة أشهر.

وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً