الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الإثارة الجنسية عند الأطفال

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ابنة صديقتي عمرها سنة ونصف ولكنها منذ ثلاثة أشهر لاحظت عليها تحريك حوضها بطريقة جنسية مع شد وتهيج وخاصة عندما تكون مجبرة على القعود في كرسي السيارة أو كرسي الطعام مما يسبب لها الإحراج أمام صديقاتها ولا تعلم كيفية التعامل معها؟ وعندما تمنعها من عمل ذلك تبدأ بالبكاء وتظهر مضايقتها فنرجو منكم إفادتنا بأنسب طريقة لمعالجة هذه المشكلة ولجعلها تترك هذه العادة.

مع العلم بأن أمها شديدة الحرص على ستر العورات وإخفاء الجنس عن الأطفال، ولديها الخوف بأن تتعلق الفتاة بهذه العادة إن كبرت قليلاً ولا تستطيع نسيانها.
جزاكم الله خيراً وأفاد بكم المسلمين.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ ر.ت حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

جزاك الله خيراً.
من المؤكد أن الطفل لا يعرف أي شيء ولا تكون له أية أحاسيس جنسية قبل عمر ست سنوات.

هذه الظاهرة التي تظهر على هذه الطفلة لا يمكن أن تكون جنسية المنشأ فربما تكون الطفلة تعاني من حساسية في منطقة الشرج.

وفي بعض الحالات توجد أيضاً بعض الديدان الصغيرة جداً في منطقة الشرج تسبب للطفل بعض الإثارة التي لا يرتاح منها إلا بالاحتكاك.

وعليه الذي أراه أن الأمر يمكن أن يفسر بهذه الطريقة، ولا يمكن تفسيره على أطر أو أسس جنسية.

أنصح بعرض الطفلة على طبيب الأطفال حتى يقوم بفحصها.
وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً