الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل يؤثر الجماع على الجسم؟ وما هي المدة اللازمة ليعود لطبيعته؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

أنا شاب عمري (34 سنة)، ووزني (75 كغ)، وطولي (178 سم)، ولم أمارس الرياضة أبداً، والآن أريد تنمية عضلاتي قليلاً، فهل يمكن ذلك أم لا؟

ثانياً: ماذا يخسر الإنسان بعد الجماع لمرة واحدة مع الزوجة؟ وإذا أراد إعادة الكرة ثانية وثالثة في اللقاء الواحد فما هي الأغذية التي يجب التركيز عليها؟ والوقت اللازم لكي يعود الشخص بنشاطه كما كان؟

ثالثاً: لدي ستة عشر جراماً من الذهب الصافي، وقد مضى عليها سنة كاملة وأنا أحتفظ بها حتى موعد الزواج، فهل عليها زكاة أم لا؟ وكم هي؟

ولكم جزيل الشكر.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ شاب دمشقي حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فلا ترتبط ممارسة الرياضة بسن محدد، ولكن يجب المواظبة عليها طوال العمر، وذلك لما في الرياضة من فوائد عديدة للصحة العامة والصحة الجنسية والنفسية، وأما تنمية العضلات فيمكن ذلك من خلال ممارسة رياضة الجيم في الصالات المخصصة لذلك باتباع تمارين محددة لكل نوع من العضلات؛ لتنمية العضلات وإزالة الدهون عنها أولاً ثم نمو العضلة من خلال التمارين.

الجماع نشاط فسيولوجيي طبيعي يعيد للإنسان نشاطه وحيويته، ويشبعه نفسياً وجسدياً، ولذلك لا نقول: إن الإنسان يخسر شيئاً بعد الجماع بالمعنى المتعارف عليه، بل يتم تجدد السائل المنوي باستمرار من خلال التغذية السليمة المتكاملة المحتوية على اللحوم والأسماك والفواكه والخضروات الطازجة والعسل وغذاء ملكات النحل، وعليك بالاطلاع على الاستشارات ذات الصلة للتعرف على الأغذية المطلوبة للصحة الجنسية والإنجابية.

وأما الوقت الذي يعود فيه الإنسان لمواصلة الجماع فيختلف من شخص لآخر ومن سن لآخر، فالشاب الصغير في العشرينات يمكن المعاودة بعد ربع ساعة أو أقل، والشخص الأكبر يكون بعد ساعتين أو أكثر، ونجد أن الرجل في الخمسينات مثلاً قد يعاود الجماع بعد أيام، وكلها أمور فردية مختلفة.

والله الموفق.
-------------------
ملحوظة:
(وأما ما يتعلق بالزكاة فيمكنك مراجعة ركن الفتوى على هذا الرابط (https://www.islamweb.net/ar/fatwa/

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأكثر مشاهدة

الأعلى تقيماً