الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أسباب انخفاض الضغط وأعراضه وعلاجه

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أعاني من انخفاض ضغط الدم منذ أكثر من شهرين، ضغطي 90/60 ، ذهبت إلى أطباء كثيرين وأخذت Effortille نقط (20 نقطة على نصف كوب ماء 3 مرات يومياً) لمدة 3 أسابيع فأصبح ضغطي 100/70 ثم توقفت.

أنا آخذ حالياً Astonin h (قرص صباحاً ومساءً) منذ أسبوع ولكن لا يوجد تحسن.

برجى الإفادة وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ ريم حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. وبعد:

إن انخفاض ضغط الدم هو ما تم التعرف عليه بأن يكون الضغط أقل من90-60، وطبعاً ليس كل إنسان يعاني من انخفاض في الضغط عنده أعراض، وأحياناً يعتبر انخفاض الضغط علامة صحية؛ لأنه وجد في الدراسات أن من كان ضغطه منخفضاً يعيش بإذن الله أكثر من الناس الطبيعي الضغط أو المرتفعي الضغط، وأنت لم تذكري إن كان هناك أعراض عندك أم لا؛ وذلك مهم جداً فإن لم يكن عندك أي أعراض فلا حاجة لأي دواء.

أما أسباب انخفاض الضغط، فهي عديدة، إلا أنه وفي معظم الأحوال لا نجد سبباً للضغط، ومن هذه الأسباب: كثير من الناس الطبيعيين والذين يتمتعون بصحة جيدة لديهم انخفاض في ضغط الدم، فمثلاً: محترفو الألعاب الرياضية، ومن يمارسون التمارين الرياضية بانتظام، وكذلك من يهتمون بالغذاء الجيد والوزن والامتناع عن التدخين، إضافة إلى الحوامل وخلال الثلاثة أشهر الأولى من الحمل على وجه الخصوص، كلهم ربما لديهم انخفاض في ضغط الدم بشكل طبيعي وغير مؤذٍ.

هناك حالات ينخفض فيها الضغط مثل:

1- تناول بعض الأدوية لأسباب عدة لكنها أدوية مخفضة للضغط أساساً كمدرات البول أو بعض حالات خفقان القلب.

2- بعض أدوية الاكتئاب والأمراض العصبية من آثارها الجانبية خفض ضغط الدم أيضاً.

3- حالات مرضية في القلب أو الغدد الصماء تسبب انخفاض الضغط، مثل بطء نبضات القلب أو أمراض بعض صمامات القلب، وانخفاض أو ارتفاع إفرازات الغدة الدرقية أو نقص إفراز الغدة فوق الكلوية.

أهم أعراض انخفاض الضغط التي تؤخذ بعين الاعتبار لتقرير إذا كان من يعاني من هذه المشكلة يحتاج للعلاج أم لا هي :

1- الشعور بالدوخة.

2- الإغماء.

3- عدم القدرة على التركيز الذهني، والاكتئاب، والشعور بالإرهاق.

4- غشاوة في الإبصار أو زغللة العين.

5- الغثيان، والإحساس بالعطش.

6- برودة الأطراف أو شحوب لون الجلد عن اللون الوردي الطبيعي في كف اليد مثلاً.

أما العلاج في مثل هذه الحالات المرافقة بالأعراض فيكون بالآتي:

1- تناول وجبات عديدة.

2- تجنب الجو الحار؛ لأنه يسبب توسعاً في الأوعية مما يخفض الضغط.

3- زيادة تناول الملح في الطعام إلى الحد المقتدر عليه.

4- رفع الرأس عند النوم بعض الشيء، فقد وُجد أنه يُساعد في هذه الحالات.

أما إن احتاج لدواء فعادةً ما يُعالج بدواء اسمه Fludrocortisone) إلا أنه يجب استشارة الطبيب لأخذ هذا الدواء .

أما التحاليل، فهناك تحاليل للغدة الدرقية، وتحاليل للدم، وتحاليل للغدة فوق الكلية، إلا أن الطبيب المشرف يقرر لك التحاليل الخاصة حسب نتائج الفحص الطبي.

واليفورتيل هو من الأدوية التي تقلص الأوعية وبالتالي يرفع الضغط أما
Fludrocortisone فهو يحتبس الأملاح وبالتالي يرفع الضغط.

والله الموفق


مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً