السؤال
السلام عليكم.
الشكر الجزيل لكم على جواب الاستشارة السارة لي، ولكن ما زلت شديد القلق، فبمجرد سماع أي خبر عن أي مرض خطير أبدأ بالقلق الحاد من أن هذا المرض فيّ أو سيصيبني، فمثلاً سمعت أن شاباً عمره 19 عاماً أصيب بالجلطة، فبدأت بالقلق الحاد على صحتي، وبدأت أخشى من أعراض الجلطة، وبدأ صدري (ينغزني)، وبدت علي الحرارة والاضطراب والخوف من الموت بالجلطة والذبحة الصدرية، ولا أدري ماذا أفعل؟
اتبعت إرشاداتك بتناول الزولفت 100 ملغ يومياً وخففت من الزولام، وعندما استشرت الدكتور من جديد وقلت له أن الدكتور في موقع الاستشارات أكد ما وصفته لي من الاكتئاب الخفيف والقلق الحاد "الهلع" ولكن قال لي الدكتور: إني تأكدت الآن ما دام الدكتور قد رفع لك الجرعة إلى 100 بدلاً من 50 ملغ بأنك تقريباً مصاب بالوسواس القهري نوعاً ما، ووصف لي الزولوسير 100 ملغ مرة واحدة في اليوم والداميتال 50 ثلاث مرات في اليوم والزولام عند الضرورة ومنذ شهرين تقريباً وأنا أتابع على الدواء، ولكن ما زال القلق يسيطر علي ودائم التفكير السلبي والخوف من مرض الإيدز والجلطة القلبية أو الدماغية، وأشعر وكأنني دائم الاضطراب والخوف، ودائم التفكير بشخصيتي ووجودي وحركاتي.
انصحوني بدواء فعال وجزاكم الله خيراً.