الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أم تمنع ولدها من حضور حلقة المسجد.. ما نصيحتكم؟

السؤال

أعمل في مجال الوعظ والتربية في أحد المساجد، وهناك مجموعة من الأطفال أدرس لها بعض المناهج الإسلامية وتتنوع لقاءاتنا ما بين المساجد والبيوت والنوادي ... إلخ، لكن هناك ابن لأحد الجيران -عمره عشر سنوات-، لا يحضر معنا بسبب منع أمه له، رغم التزام والده وقربه مني، ولكن ظروف عمله تجعله مشغولاً باستمرار، فماذا أفعل مع هذا الولد؟!

وشكراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإن الصواب هو أن تبحثوا عن أسباب منع الوالدة لولدها؛ لأن معرفة السبب تزيل العجب ويساعدكم بإذن الله على إصلاح الخلل والعطب، وإذا كان بالإمكان سؤال والدته عنه بطريقة لطيفة عبر الهاتف فلا مانع من ذلك، مع ضرورة أن توضح لها أنه طفل متميز وأن مصلحته في أن يكون مع زملائه في الصلاة والقرآن.

ويمكن أن ترفع الأمر بعد ذلك إلى والده، ليس من باب الشكوى ولكن من باب الحرص على مصلحة الطفل، ولا يخفى على أمثالك أن مثل هذه الأشياء تحتاج إلى حكمة في التعامل.

ولست أدري هل هناك مشاكل بين الطفل وبين زملائه، وهل عند والدته أطفال آخرين أم هو الوحيد؟ وهل ينتظم في الحضور والمشاركة في حال وجود والده؟ وهل ظروف الطفل الجسمية والصحية مناسبة؟

وهذه وصيتي للجميع بتقوى الله ثم بالتعاون على البر والتقوى، نسأل الله أن يلهمكم السداد والرشاد.

وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً