الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

أرجو إفادتي بالإجابة عن هذا السؤال: في عام 1969 أنجبت جدتي فتاة وبعدها بحوالي شهرين أنجبت أمي ولداً قامت جدتي بإرضاع أخي الأكبر وبدورها أمي أرضعت أختها (خالتي الصغرى) وأرضعت خالتي الثانية إخوتي مع أبنائها ولم ترضعهم أمي فهل أعتبر جميع أخوالي وخالاتي إخوة لنا وبالتالي لا نتحجب أمام أبنائهم أم العكس، فأرجو إفادتنا لأننا سمعنا أكثر من إفتاء لهذا السؤال، وبالتالي نحتار في كيفية معاملة أبناء خالاتي وأخوالي؟ وفقكم الله.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإرضاع جدتك لأخيك الأكبر يصيره ابنها من الرضاعة، وإرضاع أمك لخالتك الصغرى يصيرها أختك من الرضاع، وإرضاع خالتك الثانية لإخوتك يصيرهم أبناءها من الرضاعة، وبهذا يكون أخوك الأكبر محرماً لجميع بنات أخوالك وخالاتك، كما أن إخوتك الذين رضعوا من خالتك يعتبرون إخوة من الرضاع لجميع بناتها، وأما أنت فلا محرمية بينك وبين أبناء أخوالك أو خالاتك، إلا الخالة التي أرضعتها أمك فإنها إذا أنجبت أولاداً فإنهم يكونون أبناء أختك من الرضاعة.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني