الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تكميل صف الرجال الناقص بالصبيان

السؤال

إذا كان في الصف الأول نقص في المسجد, فهل من السنّة وهل الأفضل أن يكمّله الصبيان، أم نترك الصف ناقصاً ويقف الصبيان في الصف الثاني أي ذلك أفضل؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد نص كثير من الفقهاء رحمهم الله تعالى على أنه لو بقي في صف الرجال متسع فإنه يكمل بالصبيان، قال زكريا الأنصاري في شرح البهجة: فإن لم يكمل صف الرجال كمل بالصبية... انتهى.

وقال ابن حجر الهيثمي في الفتاوى الفقهية الكبرى: ولو لم يضق صف الرجال كمل بالصبيان. انتهى.

وانظر الفتوى رقم: 24060، والفتوى رقم: 8648 وكلها حول أقوال الفقهاء في موقف الصبيان في الصف.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني